للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المشمس (١) فهلا انجبر (٢) بعضها ببعض فصارت حسانًا كما تقدم في حده. والجواب أنه ليس كل ضعف يزول بمجيء الحديث من وجوه، بل ما كان


= وأخرجه الدارقطني في الطهارة بطرق متعددة عن ابن عمرو وابن عباس وأبي هريرة وعائشة وأبي موسى وأبي أمامة وأنس رضي الله عنهم.
انظر: السنن ١/ ٩٧ - ١٠٤.
وقد استقصى طرق هذا الحديث الشيخ الألباني وأطال النفس في الكلام عليه وصححه، وكذا تكلم عليه الشيخ أحمد محمد شاكر وحكم عليه بالصحة.
انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة ١/ ٤٧ - ٥٧؛ وتعليق أحمد شاكر على سنن الترمذي ١/ ٥٤ - ٥٥.
(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء مرفوعًا ٢/ ١٧٦، وقال: ليس في الماء المشمس شيء يصح مسند، إنما يروي فيه شيء عن عمر رضي الله عنه.
وأخرجه ابن عدي في الكامل من طريق خالد بن إسماعيل مرفوعًا، وقال: كان يضع الحديث على ثقات المسلمين وقال: ورواه وهب بن وهب أبو البختري وهو شر منه.
انظر: ٣/ ٩١٢.
وأخرجه الدارقطني من طريق عمرو بن محمد الأعسم مرفوعًا وقال: هو منكر الحديث، وأخرجه من طريق خالد بن إسماعيل وقال: هو متروك. ورواه موقوفًا على عمر رضي الله عنه وسكت عنه.
انظر: السنن ١/ ٣٨ - ٣٩؛ والعلل الواردة في الأحاديث النبوية (ج ٤/ ٤٥/ ب) مصورًا عن دار الكتب المصرية بالجامعة الإِسلامية برقم ٢٢١؛ ورواه البيهقي من طريق خالد بن إسماعيل وذكر في الحديث كلام الأئمة المذكورين.
انظر: السنن له ١/ ٦، وقد استقصى الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني طرق هذا الحديث مرفوعًا وموقوفًا وتكلما عليه كلامًا نفيسًا سيما الشيخ الألباني.
فانظر: التلخيص الحبير ١/ ٢٠ - ٢٢؛ ورواه الغليل ١/ ٥٠ - ٥٤.
(٢) كلام المصنف مسلم في كراهة الماء المشمس أما في حديث: الأذنان ... الخ فلا، وقد تقدم الكلام عليهما آنفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>