ثم قال: ولم نشاهد نحن مناظرة بين مالكي يقبله وبين حنفي يذهب في ذلك مذهبه، ويلزم على أصل مذهبهما في ذلك قبول كل واحد منهما من صاحبه المرسل إذا أرسله ثقة عدل رضي ما لم يعترضه من الأصول ما يدفعه. وبالله التوفيق. التمهيد ١/ ٧. انظر: كتاب المجموع ١/ ١٠٣؛ اختصار علوم الحديث، ص ٤٨؛ المستصفى ١/ ١٦٩؛ رسالة أبي داود، ص ٢٤؛ توضيح الأفكار ١/ ٢٨٩؛ الكفاية، ص ٣٨٤؛ التمهيد ١/ ٣؛ التدريب ١/ ١٩٨؛ فتح المغيث ١/ ١٣٣؛ جامع التحصيل، ص ٢٨. (١) في وصفه بالإرسال تجوز لما عرف قبل هذا أنه ليس المرسل عند المحدثين إلا ما سلف رسمه: أنه قول التابعي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: توضيح الأفكار ١/ ٣١٧. (٢) هو الإِمام البحر عالم العصر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبو العباس ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رضي الله عنه ولد بالشعب قبل الهجرة بثلاث، مات بالطائف سنة ثمان وستين. الإِصابة ٢/ ٣٣٠؛ تذكرة الحفاظ ١/ ٤٠.