(١) انظر: في الصفحة ١٧٠، التعليق الثاني. (٢) التمهيد ١/ ٥، وإليك نصه: وقال سائر أهل الفقه وجماعة أصحاب الحديث في كل الأمصار فيما علمت: الانقطاع في الأثر علة تمنع من وجوب العمل به، وسواء عارضه خبر متصل أم لا، وقالوا: إذا اتصل خبر وعارضه خبر منقطع لم يعرج على المنقطع مع المتصل وكان المصير إلى المتصل دونه انتهى. ثم ساق أدلتهم. انظر: ص ٦. (٣) مقدمة صحيح مسلم ١/ ١٣٢. (٤) مقدمة ابن الصلاح، ص ٤٩. (٥) هو الإمام القدوة فقيه العراق وإمام أهل الرأي أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطا التيمي مولاهم الكوفي، ولد سنة ثمانين وتوفي سنة خمسين ومائة. تذكرة الحفاظ ١/ ١٦٨؛ شذرات الذهب ١/ ٢٢٧؛ البداية ١/ ١٠٦. (٦) وعليه جماعة من المحدثين والإِمام أحمد في رواية حكاها النووي وابن كثير وحكاه النووي عن كثيرين من الفقهاء أو أكثرهم، ونقله الغزالي عن الجماهير وقال =