(ب) كلمة: عن التابعي. ساقطة من (ص)، و (هـ). (١) هو الإمام الحافظ علم السنة أبو نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي البكري السجزي نزيل الحرم ومصر، صاحب الإبانة الكبرى في مسألة القرآن. توفي سنة أربع وأربعين وأربعمائة. المنتظم ٨/ ٣١٠؛ تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٨؛ اللباب ٣/ ٣٥٢. (٢) قد سبق لي أن ذكرت في بحث المنقطع أن قول المحدث: حدثني فلان عن رجل. منقطع عند الحاكم لكون الرجل مبهمًا بشرط ألا يروى من طريق واحدة، فإن روى من طريقين، مبهمة ومفسرة، لا يسمى منقطعًا لمكان الطريق المفسرة، وقلت: هناك: إنّ هذا القول ليس بمسلم للحاكم، بل رد عليه الناس وقالوا: بل هو متصل في إسناده مجهول، ولو لم يكن له طريق آخر، وقال ابن حجر والسخاوي: قول مالك: بلغني عن أبي هريرة رضي الله عنه. يقتضي مبلغًا، قلت: فهو على هذا من قبيل إسناد فيه مجهول. فقول أبي نصر السجزي مردود على مذهب الإمام الحاكم وعلى مذهب غيره. أما على مذهب الحاكم فلورود الحديث المذكور من عدة طرق، كما هو ظاهر من التخريج فيما بعد، وأما على مذهب الجمهور، فلاقتضاء هذا السند مبلغًا، وهو من قبيل إسناد فيه مجهول فخرج الحديث الممثل به بهذا التقرير من ورطة الاعضال، فتأمل. (٣) وتمام الحديث: بالمعروف، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق. انظر: الموطأ، باب الأمر بالرفق بالمملوك ٣/ ١٤٥، مع تنوير الحوالك ومسلم، باب إطعام المملوك مما يأكل ٣/ ١٢٨٤، (ح رقم ١٦٦٢، ومسند أحمد ٢/ ٣٤٢، ٢٤٧ كلاهما موصولًا، ومعرفة علوم الحديث، ص ٣٧، متصلًا ومعضلًا.