١ - عدالة المحدثين في أحوالهم. ٢ - لقاء بعضهم بعضًا مجالسة ومشاهدة. ٣ - أن يكونوا براء من التدليس. التمهيد ١/ ١٢؛ التبصرة والتذكرة ١/ ١٦٣؛ فتح المغيث ١/ ١٥٦؛ التدريب ١/ ٢١٥؛ توضيح الأفكار ١/ ٣٣٠. (١) قاله الصيرفي في شرح الرسالة - قلت: وهو مقتضى كلام الشافعي في الرسالة حيث قال: وكان قول الرجل: سمعت فلانًا يقول: سمعت فلانًا وقوله: حدثني فلان عن فلان سواء عندهم، لا يحدث واحد منهم عن من لقي، إلا ما سمع منه، ممن عناه بهذا الطريق قبلنا منه حدثني فلان عن فلان. الرسالة، ص ٣٧٨، ٣٧٩. فذكر أنه إنما قبل العنعنة لما ثبت عنده أن المعنعن غير مدلس، وإنما يقول: عن فيما سمع فأشبه ما ذهب إليه البخاري من أنه إذا ثبت اللقي ولو مرة حملنا عنعنة غير المدلس على السماع مع احتمال أن لا يكون سمع بعض ذلك وعزاه المصنف إلى المحققين. مقدمة شرح مسلم، ص ٣٢؛ فتح المغيث ١/ ١٥٧. (٢) هو الإِمام الأصولي الفقيه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي المعروف بالشافعي المعروف بالصيرفي وهي نسبة إلى الصيارفة الذين يبيعون الذهب، له تصانيف في أصول الفقه، وشرح رسالة الشافعي، كان فهمًا عالمًا، مات سنة ثلاثين وثلاثمائة. اللباب ٢/ ٢٥٤؛ شذرات الذهب ٢/ ٣٢٥. (٣) هو الإِمام فقيه خراسان أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار أحمد التميمي السمعاني الحنفي ثم الشافعي، مات سنة تسع وثمانين وأربعمائة. تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٢٧؛ اللباب ٢/ ١٣٩. (٤) مقدمة ابن الصلاح، ص ٦٠؛ التبصرة والتذكرة ١/ ١٦٤؛ التدريب ١/ ٢١٥.