للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو يحصله بخط غيره من مروياته شكلًا ونقطًا يؤمن معهما (أ) الالتباس (١). وكثيرًا ما يتهاون بذلك الواثق بذهنه، وذلك قبيح العاقبة (٢).

ثم قيل: إنما يشكل ما يشكل (٣)، ولا يتعنى (ب) بتقييد الواضح الذي لا يكاد يلتبس (٤).

ونقل صاحب (٥) سمات الخط: أن أهل العلم يكرهون الإِعجام (٦) والإِعراب (٧) إلا في الملتبس (٨).


(أ) في (ك) و (هـ): معها.
(ب) في (ك): معنى.
(١) انظر المراجع السابقة آنفًا.
(٢) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٦٢؛ المحدث، ص ٦٠٩؛ الجامع للخطيب ١/ ٢٦٩؛ التدريب ٢/ ٦٨.
(٣) هو من أشكلت الكتاب، إذا قيدته بالإِعراب، وكأنك أزلت به عنه الإِشكال والالتباس.
انظر: الصحاح ٥/ ١٧٣٧.
(٤) المحدث الفاصل، ص ٦٠٨؛ الإِلماع، ص ١٥٠؛ تذكرة السامع، ص ١٨١؛ الجامع للخطيب ١/ ٢٧٠؛ وفيه عن أحمد بن حنبل: كان يحيي بن سعيد يشكل إذا كان شديدًا، وغير ذلك لا. انتهى.
(٥) هو علي بن إبراهيم البغدادي. واسم الكتاب كاملًا: سمات الخط ورقومه.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ١٦٣؛ وكشف الظنون ٢/ ١٠٠١.
(٦) الإِعجام من العجم: قال الجوهري: هو النقط بالسواد مثل التاء عليه نقطتان يقال: أعجمت الحرف، والتعجيم مثله. الصحاح ٥/ ٢٩٨١، مادة: ع ج م.
انظر: أيضًا المشوف المعلم/ ٥٢٥؛ المحدث الفاصل، ص ٦٠٨.
(٧) الإِعراب: هو اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل، لفظًا وتقديرًا. كتاب التعريفات، ص ٣١.
(٨) انظر التعليق رقم ٢؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>