للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم يكتب عند انتهاء اللحق: صح (١). ومنهم من يكتب مع صح رجع (١). ومنهم من يكتب في آخر اللحق الكلمة المتصلة به داخل الكتاب ليؤذن باتصال الكلام (٢)، وهذا اختيار جماعة من أهل المعرفة المشارقة (٢) والمغاربة (٣) وليس بمرضى لأنه تطويل موهم (٤). والله أعلم.

وأما ما يخرجه في الحواشي من شرح أو تنبيه على غلط أو اختلاف رواية أو نسخة أو نحو ذلك، مما ليس من الأصل، فقال القاضي عياض رحمه الله: لا يخرج لذلك خط تخريج (أ) لئلا يلبس (ب) ويحسب من (ج)


(أ) في (هـ): مخرج.
(ب) في (ص) و (هـ): يلتبس.
(ج) على هامش (ك): حاشية: ولا يكتب: صح. على شرح ولا تنبيه وما أشبهه، ويكتب على الغلط.
(١) ذكره القاضي عياض في الإِلماع، ص ١٦٢؛ وزاد: وبعضهم يكتب: انتهى اللحق.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ١٧٢؛ وراجع فتح المغيث ٢/ ١٧٤؛ لمزيد الفائدة.
(٢) قاله الرامهرمزي ورواه عنه الخطيب ونقله عنه عياض.
انظر: المحدث الفاصل، ص ٦٠٧؛ الجامع ١/ ٢٧٩؛ الإِلماع، ص ١٦٢.
(٣) نقله عنهم القاضي عياض رحمه الله في الإِلماع، ص ١٦٢.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ١٧٢. فتح المغيث ٢/ ١٧٤.
(٤) قال السيوطي: لأنه قد يجيء في الكلام ما هو مكرر مرتين وثلاثًا لمعنى صحيح، فإذا كررنا الحرف لم نأمن أن يوافق ما يتكرر حقيقة أو يشكل أمره فيوجب ارتيابًا وزيادة أشكال. التدريب ٢/ ٨١.
انظر: فتح المغيث ٢/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>