(ب) في (ك): فهو من كتابة. (١) انظر: الإلماع، ص ١٦٤، وتمام كلامه: ولا يخرج إلا لما هو من نفس الأصل، لكن ربما جعل على الحرف المتثبت بهذا التخريج كالضبة أو التصحيح ليدل عليه انتهى. قال السخاوي: ومنع ما ذهب إليه عياض لأن كلا من الضبة والتصحيح اصطلح به لغير ذلك كما سيأتي قريبًا فخوف اللبس أيضًا حاصل انتهى؛ فتح المغيث ٢/ ١٧٥. (٢) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٧٤؛ التقريب ٢/ ٨٢؛ فتح المغيث ٢/ ١٧٥؛ المقنع ١/ ٢٥٠. (٣) التضبيب لغة: هو تغطية الشيء ودخول بعضه في بعض. لسان العرب ١/ ٥٤٠، وأما اصطلاحًا فسيأتي تعريفه في هذا الفرع. (٤) إن كونها تكتب أعلى الحرف وهو الأشهر الأحسن، وإلا فلو كتبت عنده بالحاشية مثلًا لا بجانبه لئلا يلتبس كفى، لقول ابن الصلاح: كتابة صح على الكلام أو عنده؛ انظر مقدمة ابن الصلاح، ص ١٧٤؛ وفتح المغيث ٢/ ١٧٧. (٥) انظر: الإلماع، ص ١٦٦؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ١٧٤؛ الاقتراح، ص ٣٠٠؛ والتدريب ٢/ ٨٢؛ وفتح المغيث ٢/ ١٧٧، وفيه: قال ياقوت الحموي: بل فيه إشارة إلى أنه كان شاكًا فيه فبحث فيه إلى أن صح فخشى أن يعاوده الشك فكتبها ليزول عنه الشرك فيما بعد انتهى.