للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مختلطًا بالكلمات المضروف عليها (١)، ويسمى (أ) هذا أيضًا الشق (٢).

ومنهم من لا يخلطه (ب) بالمضروب ويثبته فوقه، ويعطف طرفي (ج) الخط على أول المضروب عليه وآخره (٣)، ومنهم من يحوق على أول المضروب عليه نصف دائرة وكذا في آخره (٤).

وإذا كثر المضروب عليه فقد يكتفي بالتحويق في أول الكلام وآخره، وقد يفعله في أول كل سطر وآخره (٥). ومنهم من لا يحوق بل


(أ) في (ك): سمى.
(ب) في (ك): يختلطه. وهو خطأ.
(ج) في (ك): طرف.
(١) قاله الرامهرمزي في المحدث الفاصل، ص ٦٠٦؛ ونقله عنه مسندًا الخطيب في الجامع، ص ٢٧٨.
وانظر: الإلماع، ص ١٧١؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ١٧٧؛ تذكرة السامع والمتكلم، ص ١٨٤؛ المقنع ١/ ٢٥٢؛ فتح المغيث ٢/ ١٨٢؛ التدريب ٢/ ٨٤؛ توجيه النظر، ص ٣٥٨.
(٢) أي عند أهل المغرب، قال السيوطي: هو بفتح المعجمة وتشديد القاف. من الشق، وهو الصدع، أو شق العصا وهو التفريق كأنه فرق بين الزائد وما قبله وبعده من الثابت بالضرب انتهى. تدريب الراوي ٢/ ٨٤.
انظر: فتح المغيث ٢/ ١٨٢؛ توجيه النظر، ص ٣٥٨.
(٣) الإلماع، ص ١٧١؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ١٧٧؛ المقنع ١/ ٢٥٢؛ فتح المغيث ٢/ ١٨٣؛ التدريب ٢/ ٨٥؛ توجيه النظر، ص ٣٥٩، وصورة هذا النوع هكذا ــ، قال عياض وتبعه ابن الصلاح: إن منهم من يستقبح هذا الضرب بقسميه ويراه تسويدًا وتغليسًا ويقتصر على غيره مما سيأتي.
انظر: فتح المغيث ٢/ ٨٣.
(٤) انظر المصادر السابقة. وصورة هذا النوع هكذا (. . .).
(٥) انظر: المصادر السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>