للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي حدثنا قال في أولها (١). ووجدت (٢) الدال في خط الحاكم (أ) أبي عبد الله وأبي عبد الرحمن (٣) السلمي والبيهقي رحمهم الله تعالى (٢) والله أعلم.

وإذا كان للحديث إسناد أو أكثر كتبوا عند الانتقال من إسناد إلى إسناد: (ح)، وهي حاء مهملة مفردة (٤)، ولم يوجد (٥) للمتقدمين تبيين


(أ) كلمة: الحاكم: ساقطة من (ص) و (هـ).
(١) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨٠؛ التقريب ٢/ ٨٣؛ المقنع ١/ ٢٥٤؛ فتح المغيث ٢/ ١٨٩.
(٢) قد رآه ابن الصلاح في خط هؤلاء الناس، فالمصنف حال كلامه أو رأى ذلك أيضًا أو "وجدت" في كلامه مبنيًا للمفعول. انتهى ما في تدريب الراوي ٢/ ٨٧.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨٠.
(٣) هو أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد السلمي الصوفي النيسابوري.
قال الخطيب: قدم بغداد مرات وكان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننًا وتفسيرًا وتاريخًا، وكان يضع للصوفية الأحاديث، وقال الذهبي: ألف حقائق التفسير فأتى فيه بمصائب وتأويلات الباطنية نسأل الله العافية، توفي سنة إثنتي عشرة وأربعمائة. تاريخ بغداد ٢/ ٢٤٨؛ تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٤٦.
(٤) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨١؛ التقريب ٢/ ٨٨؛ المقنع ١/ ٢٥٤؛ فتح المغيث ٢/ ١٩٢؛ وحكى ابن كثير عن بعضهم الإِجماع على أنها حاء مهملة، فقد قال: ومن الناس من يتوهم أنها خاء معجمة، أي إسناد آخر، والمشهور الأول، وحكى بعضهم الإِجماع. انتهى. اختصار علوم الحديث، ص ١٣٩.
(٥) قال السخاوي: إن ذلك اجتهاد من أئمتنا في شأنها من حيث أنهم لم يتبين لهم فيها شيء من المتقدمين. قال الدمياطي: ويقال: إن أول من تكلم على هذا الحرف ابن الصلاح، وهو ظاهر من صنيعه لا سيما وقد صرح بقوله: ولم يأتنا عن أحد ممن يعتمد بيان لأمرها.
انظر: فتح المغيث ٢/ ١٩٣؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨١؛ توجيه النظر، ص ٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>