(١) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨٠؛ التقريب ٢/ ٨٣؛ المقنع ١/ ٢٥٤؛ فتح المغيث ٢/ ١٨٩. (٢) قد رآه ابن الصلاح في خط هؤلاء الناس، فالمصنف حال كلامه أو رأى ذلك أيضًا أو "وجدت" في كلامه مبنيًا للمفعول. انتهى ما في تدريب الراوي ٢/ ٨٧. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨٠. (٣) هو أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد السلمي الصوفي النيسابوري. قال الخطيب: قدم بغداد مرات وكان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننًا وتفسيرًا وتاريخًا، وكان يضع للصوفية الأحاديث، وقال الذهبي: ألف حقائق التفسير فأتى فيه بمصائب وتأويلات الباطنية نسأل الله العافية، توفي سنة إثنتي عشرة وأربعمائة. تاريخ بغداد ٢/ ٢٤٨؛ تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٤٦. (٤) مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨١؛ التقريب ٢/ ٨٨؛ المقنع ١/ ٢٥٤؛ فتح المغيث ٢/ ١٩٢؛ وحكى ابن كثير عن بعضهم الإِجماع على أنها حاء مهملة، فقد قال: ومن الناس من يتوهم أنها خاء معجمة، أي إسناد آخر، والمشهور الأول، وحكى بعضهم الإِجماع. انتهى. اختصار علوم الحديث، ص ١٣٩. (٥) قال السخاوي: إن ذلك اجتهاد من أئمتنا في شأنها من حيث أنهم لم يتبين لهم فيها شيء من المتقدمين. قال الدمياطي: ويقال: إن أول من تكلم على هذا الحرف ابن الصلاح، وهو ظاهر من صنيعه لا سيما وقد صرح بقوله: ولم يأتنا عن أحد ممن يعتمد بيان لأمرها. انظر: فتح المغيث ٢/ ١٩٣؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨١؛ توجيه النظر، ص ٣٢٢.