للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغرب أنهم يقولون إذا وصلوا إليها في القراءة: الحديث (١) (أ) وقال بعض البغداديين من العلماء من يقول إذا انتهى إليها في القراءة: حاء، ويمر (٢)، وهذا هو المختار الأحوط الأعدل (٣). والله أعلم.

السادس عشر: قال الخطيب رحمه الله: ينبغي للطالب أن يكتب بعد البسملة اسم الشيخ الذي سمع الكتاب منه وكنيته ونسبه (٤) ثم يسوق ما سمعه منه علي لفظه (٥) ويكتب فوق (٦) سطر التسمية أسماء من


(أ) في هامش (ص): نصب الحديث بمعنى: أعنى.
(١) ذكره ابن الصلاح في المقدمة، ص ١٨١؛ التقريب ٢/ ٨٨؛ المقنع ١/ ٢٥٥؛ فتح المغيث ٢/ ١٩٢.
(٢) حكاه ابن الصلاح عن بعض العلماء المغاربة عنه في المقدمة، ص ١٨١. وانظر: فتح المغيث ٢/ ١٩٢.
(٣) قال السخاوي: وعليه الجمهور من السلف وتلقاه عنهم الخلف، قال: ولكن ذلك غير متعين إلا أنه كما قال ابن الصلاح أحوط الوجوه وأعدلها.
انظر: فتح المغيث ٢/ ١٩٢؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ١٨٢؛ شرح مسلم للمصنف ١/ ٣٨؛ المقنع ١/ ٢٥٥؛ التقريب ٢/ ٨٨؛ توجيه النظر، ص ٣٢٢.
(٤) وكذلك ما يلتحق بالاسم من لقب ومذهب ونحو ذلك مما يعرف به. فتح المغيث ٢/ ١٩٤.
(٥) أي مع سياق سنده بالمسموع لمصنفه في ثبته الذي يخصه بذلك، أو في النسخة التي يروم تحصيلها من المسموع، قال الخطيب: وصورة ذلك: حدثنا أبو فلان فلان بن فلان بن فلان الفلاني، قال: نا فلان ... الخ.
انظر: الجامع ١/ ٢٦٨؛ أدب الإِملاء والاستملاء، ص ١٧١؛ فتح المغيث ٢/ ١٩٤؛ التدريب ٢/ ٨٩.
(٦) حكى ابن الجزري عن بعض شيوخه: أن الأولى من جهة الأدب عدم الكتابة فوق البسملة لشرفها ووافقه عليه.
انظر: فتح المغيث ٢/ ١٩٥؛ وتذكرة العلماء لابن الجزري ١٩/ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>