(ب) والله أعلم. ساقط من (هـ) و (ص). (١) انظر: حكاية عمل سفيان الثوري مسندًا في الكفاية، ص ٢٢٥، حيث روى حديث عائشة رضي الله عنها أن حبيبة بنت جحش استحيضت - وذكر الحديث - قال سفيان: الذي حفظت أنا، حبيبة بنت جحش، والناس يقولون: أم حبيبة انتهى. (٢) كشعبة بن الحجاج وأبي معمر، والفضل بن حباب. انظر: الكفاية، ص ٢٢٤ - ٢٢٦. (٣) انظر: لمذهب أبي حنيفة وبعض أصحاب الشافعي، الإِلماع، ص ١٣٩؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ١٩٠؛ والتبصرة والتذكرة ٢/ ١٦٢؛ وفتح المغيث ٢/ ٢٠٤، قال: واختاره ابن دقيق العيد. (٤) هو الإِمام القاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري صاحب الإمام أبي حنيفة كان قد سكن بغداد وتولى القضاء بها لثلاثة من الخلفاء: المهدي وابنه الهادي ثم هارون الرشيد، وكان الرشيد يكرمه ويجله، وكان عنده حظيًا مكينًا، توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة، تاريخ بغداد ١٤/ ٢٤٢؛ الانتقاء، ص ١٧٢؛ وفيات الأعيان ١/ ٣٧٨؛ الجواهر المضيئة ٢/ ٢٢٠؛ والفوائد البهية، ص ٢٢٥. (٥) هو الإِمام أبو عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني مولاهم صاحب أبي حنيفة وإمام أهل الرأي، أصله دمشقي من أهل قرية تسمى حَرَستا. قال الشافعي: كتبت عنه وقر بعير، وما رأيت قط رجلًا سمينًا أعقل منه، وكان أفصح الناس، كان إذا تكلم خيل إلى سامعه أن القرآن نزل بلغته، توفي سنة =