والتحقيق التفصيل كما أشار إليه ابن دقيق العيد في شرح الإِلمام: فإن قطع بأنه لا يخل المحذوف بالباقي فلا كراهة، وإن نزل عن هذه المرتبة ترتب الكراهة بحسب مراتبه في ظهور ارتباط بعضه ببعض وخفائه. انظر: فتح المغيث ٢/ ٢٢٦. (١) اللحن: الخطأ في الإِعراب، من باب قطع، ويقال: فلان لحان، أي يخطيء مختار الصحاح، ص ٥٩٤. (٢) التصحيف: هو تغيير حرف أو حروف من الكلمة بالنسبة إلى النقط مع بقاء صورة الخط. نزهة النظر، ص ٤٧. (٣) هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي المعروف بالأصمعي كان أديبًا لغويًا نحويًا إخباريًا محدثًا فقيهًا أصوليًا من أهل البصرة، صاحب تصانيف كثيرة، توفي سنة ست عشرة ومائتين. تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ٣٦٢؛ إنباه الرواة ٢/ ١٩٧؛ بغية الوعاة، ص ٣١٣. (٤) قال الصنعاني: وإنما قال الأصمعي: أخاف، ولم يجزم، لأن من لم يعلم بالعربية وإن لحن لم يكن متعمدًا للكذب. توضيح الأفكار ٢/ ٢٩٤. (٥) أخرجه البخاري ١/ ٢٩٩ (ح رقم ١٠٦ - ١٠٧ - ١٠٨ - ١٠٩ - ١١٠)؛ ومسلم ٤/ ٢٢٩٩ (ح رقم ٣٠٠٤؛ والإِمام أحمد في المسند ٢/ ١٥٩ - ٢٠٢؛ والدارمي في السنن ١/ ٧٦؛ والحديث متواتر. انظر: نظم المتناثر، ص ٢٠؛ كتاب العلم. (٦) انظر: قول الأصمعي مسندًا في الإِلماع، ص ١٨٤؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ١٩٤؛ كلاهما من طريق أبي سليمان حمد بن محمد الخطابي البستي.