للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خالد (١). قال أبو بكر: حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش، وساق الحديث (٢)، فإعادته ذكر أحدهما إشعار بأن اللفظ (٣) له. وأما إذا لم يخص بل خلط (٤) اللفظين فقال: أخبرنا فلان وفلان وتقاربا (أ) في اللفظ، قالا: أخبرنا فلان فهو جار (ب) على تجويز الرواية بالمعنى (٥)، وأما (ج) قول أبي داود في السنن (٦): حدثنا


(أ) في (هـ): وتفاوتا.
(ب) في (ك) و (ص): جايز.
(ج) في (ص) و (هـ): أما. بدون (و).
(١) هو سليمان بن حيان الأزدي أبو خالد الأحمر الكوفي، صدوق يخطيء من الثامنة، مات سنة تسعين ومائة أو قبلها، روى له الجماعة. التقريب ١/ ٣٢٣؛ الخلاصة، ص ١٥١.
(٢) انظر: نحو هذا السند في صحيح مسلم مع النووي ٢/ ١٣٠، حيث قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم جميعًا عن سليمان، قال أبو بكر: حدثنا سليمان ... الخ. وكذا في ٣/ ٧، حيث قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج، جميعًا عن وكيع، قال الأشج: حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش ... الخ.
(٣) قال العراقي: قلت: ويحتمل أنه أراد بإعادته بيان التصريح فيه بالتحديث، وأن الأشج لم يصرح في روايته بالتحديث والله أعلم. التبصرة والتذكرة ٢/ ١٨٤؛ التدريب ٢/ ١١١.
(٤) قال العراقي: والأحسن الراجح أن يبين لفظ الرواية لمن هي بقوله: وهذا لفظ فلان ونحو ذلك، للخروج من الخلاف انتهى، قال السخاوي: فإن لم يعلم تمييز لفظ أحدهما عن الآخر، فالراجح بيانه أيضًا .... الخ. التبصرة والتذكرة ٢/ ١٨٣؛ فتح المغيث ٢/ ٢٤٤، ٢٤٧.
(٥) مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٠١؛ التقريب ٢/ ١١٢؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ١٨٥؛ المقنع ١/ ٢٧٠؛ فتح المغيث ٢/ ٢٤٧؛ توجيه النظر، ص ٣١٧.
(٦) انظر: لقول أبي داود السنن له ١/ ٢٦١ ح رقم ٣٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>