للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسدد (١) وأبو توبة (٢) المعنى (أ)، قالا: حدثنا أبو الأحوص (٣) مع أشباه (٤) له في كتابه (٥) فيحتمل (ب) أن يكون من قبيل (٦) الأول، فيكون اللفظ لمسدد (ج) ويوافقه أبو توبة في المعنى ويحتمل أن يكون من قبيل الثاني (٧)، فيكون


(أ) كلمة: المعنى. ساقطة من (ك).
(ب) في (ك): يحتمل. بدون (ف).
(ج) في (ص): المسدد. وهو خطأ.
(١) هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي البصري، أبو الحسن ثقة حافظ، يقال: انه أول من صنف المسند بالبصرة، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين، ويقال: اسمه عبد الملك بن عبد العزيز ومسدد لقبه التقريب ٢/ ٢٤٢؛ تذكرة الحفاظ ٢/ ٤٢١.
(٢) أبو توبة، هو الربيع بن نافع الحلبي، نزيل طرطوس، ثقة حجة، عابد مات سنة إحدى وأربعين ومائتين؛ التقريب ٢/ ٢٤٦؛ الخلاصة، ص ١١٥.
(٣) أبو الأحوص، هو سلام بن سليم الحنفي، مولاهم الكوفي، ثقة متقن، مات سنة تسع وسبعين، ومائة، روى له الجماعة، التقريب ١/ ٣٤٢؛ الخلاصة، ص ١٦٠.
(٤) انظر: لهذه الأشباه سنن أبي داود ١/ ٤٠٤ ح رقم ٦٠٣ و ١/ ٦٥٧ ح رقم ١٠٩٤.
(٥) انظر: لقول أبي داود السنن له ١/ ٢٦١ ح رقم ٣٧٥.
(٦) أي فيكون اللفظ لمسدد، ويوافقه أبو توبة في المعنى، التقريب ٢/ ١١٢.
(٧) أي فلا يكون أبو داود أورد لفظ أحدهما خاصة، بل رواه عنهما، بالمعنى. قال البلقيني: يلزم على هذا الاحتمال الثاني، أن لا يكون رواه بلفظ واحد من شيخيه، وهو بعيد، وكذلك إذا قال أنبأنا فلان، وفلان، وتقاربا في اللفظ، فليس هو منحصرًا في أن روايته عن كل منهما بالمعنى، وأن المأتي به لفظ ثالث غير لفظيهما، والأحوال كلها آيلة في الغالب إلى أنه لا بد أن يسوق الحديث على لفظ مروي له برواية واحدة، والباقي بمعناه انتهى. وتبعه الزركشي. قال السخاوي: وفيما قالاه نظر، فيجوز أن يكون ملفقًا منهما إذ من فروع هذا القسم - كما سيأتي في الفرع الحادي والعشرين - ما إذا سمع من كل شيخ قطعة من متن، فأورده =

<<  <  ج: ص:  >  >>