للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرآن العظيم (١). وإذا فرغ استنصت المستملي أهل المجلس (٢)، ثم يبسمل (٣) ويحمد الله تعالى، ويصلي (٤) على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتحرى الأبلغ (٥) في ذلك، ثم يقبل على المحدث، ويقول:


(١) انظر: الجامع ٢/ ٦٨؛ وأدب الإِملاء، ص ٩٨؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ التقريب ٢/ ١٣٥؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢١٤.
(٢) انظر: الجامع ٢/ ٦٩؛ أدب الإِملاء، ص ٤٩؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ فتح المغيث ٢/ ٢٩٨.
(٣) قاله الخطيب والسمعاني، قال الخطيب: وإنما استحببت له ذلك، لما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع. وروي: لم يبدأ فيه بالحمد لله أقطع. فإذا جمع بين اللفظين استعمل الخبرين وحاز الفضيلتين.
انظر: الجامع ٢/ ٦٩؛ أدب الإِملاء، ص ٩٨.
قلت: أخرج حديث البسملة الإِمام أحمد في المسند ٢/ ٣٥٩، وأخرج حديث الحمد لله أبو داود في السنن في باب الهدى في الكلام ٤/ ٢٦١ (ح رقم ٤٨٤٠)؛ وابن ماجه في باب خطبة النكاح ١/ ٦١٠، (ح رقم ١٨٩٤)؛ وذكرهما السيوطي في الجامع الصغير. فيض القدير ٥/ ١٣.
وقد ضعف الشيخ الألباني كلا الحديثين في ضعيف الجامع الصغير ٤/ ١٤٧، وتكلم عليهما في إرواء الغليل ١/ ٢٩ - ٣٢.
وانظر أيضًا فتح المغيث ١/ ١٠.
(٤) الجامع ٢/ ٧٠؛ أدب الإِملاء، ص ٥٢، ٩٨؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ التقريب ٢/ ١٣٥؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢١٤؛ فتح المغيث ٢/ ٢٩٨؛ المقنع ١/ ٢٨٥.
(٥) قال ابن الصلاح: ومن أبلغ ما يفتتحه به أن يقول: الحمد لله رب العالمين أكمل الحمد على كل حال، والصلاة والسلام الأتمان على سيد المرسلين كلما ذكره الذاكرون، وكلما غفل عن ذكره الغافلون، اللهم صل عليه وعلى آله وسائر النبيين وآل كل، وسائر الصالحين، نهاية ما ينبغي أن يسأله السائلون وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>