للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من (أ) ذكرت أو ما ذكرت رحمك الله ورضي الله عنك، وما أشبهه (١)، وكلما انتهى إلى ذكر النبي صلى الله عليه وسلم. صلى عليه، وذكر الخطيب أنه يرفع صوته بذلك (٢). وإذا انتهى إلى ذكر الصحابي قال (٣): رضي الله عنه.


(أ) كلمة: من ذكرت أو. غير موجودة في (هـ).
= المصنف: والصواب الذي ينبغي أن يجزم به، أن أبلغ ألفاظ الصلاة ما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه حيث قالوا: كيف نصلي عليك فقال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٨؛ شرح المهذب ٣/ ٤٠٨؛ والأذكار، ص ٦٣؛ فتح المغيث ٢/ ٢٩٣؛ التدريب ٢/ ١٣٥.
وانظر: الجامع ٢/ ٧٠ أيضًا.
(١) روى الخطيب بسنده عن يحيى بن أكثم أنه قال: نلت القضاء وقضاء القضاة والوزارة، وكذا وكذا، ما سررت بشيء مثل قول المستملي: من ذكرت رحمك الله.
انظر: الجامع ٢/ ٧١؛ أدب الإِملاء، ص ١٠٤، وفيه: من حدثك أو من ذكرت. قال ابن دقيق العيد: وهو الأحسن عندي إلا أن تكون هذه العبارة، أعني قوله: من ذكرت عادة للسلف مستمرة، فالاتباع أولى.
انظر: الاقتراح، ص ٢٧٧؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ فتح المغيث ٢/ ٢٩٨؛ التدريب ٢/ ١٣٥.
(٢) انظر: الجامع ٢/ ١٠٣؛ وأدب الإِملاء، ص ٦٣؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ التقريب ٢/ ١٣٦.
(٣) انظر: الجامع ٢/ ١٠٤، وقال في ص ١٠٦: والصلوة والرضوان والرحمة من الله بمعنى واحد، إلا أنها وإن كانت كذلك، فإنا نستحب أن يقال للصحابي: رضي الله عنه، وللنبي: صلى الله عليه وسلم، تشريفًا له وتعظيمًا. انتهى. أدب الإِملاء، ص ٦٥، ص ١٠٤؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢١٥؛ فتح المغيث ٢/ ٣٠٠؛ التدريب ٢/ ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>