للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت (أ): فإن كان صحابيًا ابن صحابي كابن عمرو ابن عباس وابن الزبير وابن جعفر (١) وأسامة (٢) بن زيد والنعمان بن بشير وجابر بن عبد الله وحذيفة (٣) بن اليمان وابن عمرو بن العاص وأشباههم قال (٤): رضي الله عنهما (والله (ب) أعلم).

فصل: ويحسن بالمحدث الثناء على شيخه حال الرواية عنه


(أ) في (ص): قال المصنف.
(ب) والله أعلم. ساقط من (هـ) و (ص) و (ت): وأضفناه من (ك).
(١) هو أبو جعفر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنهما أحد الأجواد، ولد بأرض الحبشة وهو أول من ولد بها من المسلمين. وله صحبة، مات سنة ثمانين، وهو ابن ثمانين. الإِصابة ٢/ ٢٨٩؛ الاستيعاب ٢/ ٢٧٥.
(٢) هو الصحابي الشهير أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، الأمير أبو محمد وأبو زيد، مات سنة أربع وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين بالمدينة. الإِصابة ١/ ٣١؛ التقريب ١/ ٥٣.
(٣) هو الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، واسم اليمان حسيل مصغرًا، ويقال: حسل بكسر ثم سكون، العبسي بالموحدة، حليف الأنصار، من السابقين، صح في مسلم عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة، وأبوه صحابي، استشهد بأحد، ومات حذيفة في أول خلافة على سنة ست وثلاثين. الإِصابة ١/ ٣١٧؛ وصحيح مسلم مع النووي ١٨/ ١٦؛ كتاب الفتن.
(٤) انظر: التقريب ٢/ ١٣٦؛ المقنع ١/ ٢٨٦؛ فتح المغيث ٢/ ٣٠٠ وقال: وكذا يقع في الأصول القديمة حتى في أحمد وأبي داود عن علي: عليه السلام تاركًا لذلك في أبي بكر وغيره ممن هو أفضل منه بل يقع ذلك في فاطمة الزهراء أيضًا، وعندي توقف في المقتضى للتخصيص بذلك مع احتمال وقوعه ممن بعد المصنفين، ولكنه بعيد انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>