وانظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ التقريب ٢/ ١٣٦؛ المقنع ١/ ٢٨٦. (٢) كقول أبي هريرة رضي الله عنه: سمعت خليلي الصادق المصدوق، وكقول عطاء: حدثني البحر، يريد ابن عباس، وكقول مسروق: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة، يريد عائشة، وقول وكيع: حدثنا سفيان أمير المؤمنين في الحديث، في أشباه لهذا كثيرة. انظر: الجامع ٢/ ٨٥ - ٨٧؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢١٦؛ المقنع ١/ ٢٨٦؛ فتح المغيث ٢/ ٣٠١، وقال: وليحذر من التجاوز إلى ما لا يستحقه الشيخ كأن يصفه بالحفظ وهو غير حافظ لما يترتب على ذلك من الضرر انتهى. (٣) أدب الإِملاء، ص ٥٤. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢١٩؛ التقريب ٢/ ١٣٦؛ المقنع ١/ ٢٨٦؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٠١، وفيه: إذ هم آباءهم في الدين ووصلة بينه وبين رب العالمين وهو مأمور بالدعاء لهم، وبرهم وذكر مآثرهم والثناء عليهم، وشكرهم، وقد قال ابن راهوية: قل ليلة إلا وأنا أدعو فيها لمن كتب عنا ولمن كتبنا عنه انتهى. (٤) أي إلا ما يكرهه، إذا وجد الراوي طريقًا إلى العدول عن ذلك الوصف كمن يعرف بغير ذلك أيضًا، أما حيث لم يعرف إلا بذلك الوصف، فلا بأس وبه صرح الإِمام أحمد، ذكره السخاوي. انظر: فتح المغيث ٢/ ٢٠٤. وانظر أيضًا: الجامع ٢/ ٧٤ - ٧٩؛ والتبصرة والتذكرة ٢/ ٢١٨، قال السخاوي: كذا من علم كراهته تواضعًا لما يتضمن من التزكية فالأولى تجنبه، كما نقل عن النووي أنه قال: لست أجعل في حل من لقبني محي الدين؛ فتح المغيث ٢/ ٣٠٣. والاهتمام (٢/ ب).