للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عمر. وهشام (١) بن عروة عن أبيه عن عائشة وسهيل (٢) عن أبيه (٣) عن أبي هريرة (٤)، ويجمعون الأبواب (٥)، كباب رؤية (٦) الله تعالى وباب رفع (٦) اليدين في الصلاة، وباب (٦) القراءة خلف الإِمام، وغيرها (٧)، ثم ليحذر أن يخرج إلى الناس تصنيفه إلا بعد تهذيبه وتحريره وإعادة النظر فيه وتكريره (٨).


(١) هو هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، ثقهَ فقيه ربما دلس، من الخامسة، مات سنة خمس أو ست وأربعين ومائة وله سبع وثمانون سنة. التقريب ٢/ ٣١٩؛ الخلاصة، ص ٤١٠.
(٢) هو سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان، أبو يزيد المدني، صدوق، تغير حفظه بآخره، روى له البخاري مقرونًا وتعليقًا، من السادسة مات في خلافة المنصور. التقريب ١/ ٣٣٨؛ الخلاصة، ص ١٥٨.
(٣) أبوه هو ذكوان أبو صالح السمان الزيات، المدني، ثقة ثبت، وكان يجلب الزيت إلى الكوفة من الثالثة، مات سنة إحدى ومائة. التقريب ١/ ٢٣٨؛ الخلاصة، ص ١١٢.
(٤) انظر: الجامع ٢/ ٢٩٩؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٩؛ التقريب ٢/ ١٥٥.
(٥) أي التي يفردونها عن الكتب الطوال المصنفة في الأحكام، قاله الخطيب:
انظر: الجامع ٢/ ٣٠٠؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤٣.
(٦) الأول منها أفرده الآجري والأخيران أفردهما الإِمام البخاري.
انظر: فتح المغيث ٢/ ٣٤٣؛ والتدريب ٢/ ١٥٥.
(٧) قال الخطيب: ويجب أن يقدم من هذه الجموع كلها النية، ويبدأ بقوله - صلى الله عليه وسلم -: إنما الأعمال بالنيات. ثم أسند عن البخاري يقول: من أراد أن يصنف كتابًا، فليبدأ بحديث الأعمال بالنيات.
انظر: الجامع ٢/ ٣٠٠؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤٣.
(٨) أسند الخطيب عن هلال بن العلاء يقول: يستدل على عقل الرجل بعد موته بكتب صنفها وشعر قاله، وكتاب أنشأه.
وعن العتابي: قال: من صنع كتابًا فقد استشرف للمدح والذم، فإن أحسن فقد استهدف للحسد والغيبة، وإن أساء فقد تعرض للشتم واستقذف بكل لسان.
انظر: الجامع ٢/ ٢٨٣؛ وفتح المغيث ٢/ ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>