للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وينقسم أيضًا إلى مشهور بين أهل الحديث وغيرهم (١)، كحديث: إنما الأعمال بالنيات، وحديث: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (٢).

وإلى مشهور عندهم خاصة، كحديث أنس: قنت رسول الله صلى


= انظر: العلل المتناهية ١/ ٦٤ - ٧٥.
قال العراقي: مثل ابن الصلاح تبعًا للحاكم المشهور الذي ليس بصحيح بحديث طلب العلم فريضة على كل مسلم. وقد صحح بعض الأئمة بعض طرق الحديث كما بينته في تخريج أحاديث الإِحياء انتهى.
ومال السخاوي إلى كونه حسنًا واستقصى طرقه. ونقل عن المزي: إن طرقه تبلغ به رتبة الحسن انتهى. وصححه الشيخ الألباني.
انظر: التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٦٨؛ معرفة علوم الحديث، ص ٩٢؛ المقاصد الحسنة، ص ٢٧٥ - ٢٧٧؛ صحيح الجامع الصغير ٤/ ١٠ (ح رقم ٣٨٠٨).
انظر: أيضًا جامع بيان العلم، ص ٩؛ والتدريب ٢/ ١٧٤؛ وكشف الخفاء ومزيل الالباس ٢/ ٤٣.
(١) انظر: معرفة علوم الحديث، ص ٩٣؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٤٠؛ التقريب ٢/ ١٧٣؛ المقنع ١/ ٣٠٥.
(٢) أخرجه البخاري في الإِيمان ١/ ٥٣؛ (ح رقم ١٠)؛ ومسلم في كتاب الإِيمان، باب تفاضل الإِسلام ٢/ ١٠؛ مع النووي. وأبو داود في الجهاد ٣/ ٩؛ (ح رقم ٢٤٨١).
والدارمي في باب حفظ اليد ٢/ ٣٠٠.
والإِمام أحمد في المسند ٢/ ١٦٣؛ كل هؤلاء الناس عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. وأخرجه الترمذي في كتاب الإِيمان ٥/ ١٧؛ (ح رقم ٢٦٢٧) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
والنسائي في باب أي الإِسلام أفضل ٨/ ١٠٧؛ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
انظر: المقاصد الحسنة، ص ٣٨٦ - ٣٨٧؛ أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>