(ب) في (هـ): المتواتر. = القليل كالحاكم والخطيب وابن عبد البر وابن حزم انتهى. انظر: النزهة، ص ٢٢؛ فتح المغيث ٣/ ٣٦؛ والكفاية، ص ١٦؛ والتمهيد ٢/ ٢٩١؛ و ٥/ ١٦٣؛ والمحلى ٤/ ٩٢. (١) انظر: الكفاية، ص ١٦. (٢) قال شيخ الإِسلام ابن حجر: ما ادعاه ابن الصلاح من عزة المتواتر، وكذا ما ادعاه من العدم ممنوع، لأن ذلك نشأ عن قلة الاطلاع على كثرة الطرق وأحوال الرجال وصفاتهم المقتضية لإِبعاد العادة أن يتواطوءا على كذب أو يحصل منهم اتفاقًا - أي من غير قصد - وأطال بعد ذلك. انظر: النزهة، ص ٢٣؛ فتح المغيث ٣/ ٤٠؛ التدريب ٢/ ١٧٨. (٣) أي غير محصورين في عدد معين ولا صفة، بحيث تحيل العادة تواطئهم وتوافقهم على الكذب، وكان مستند انتهائهم الحس، من مشاهدة أو سماع. انظر: النزهة، ص ٢٠ - ٢١؛ فتح المغيث ٣/ ٣٥ - ٣٦؛ وإرشاد الفحول، ص ٤٧؛ واجتناء الثمر، ص ٩. (٤) قال الحافظ ابن حجر: قد تواتر هذا الحديث عن يحيى بن سعيد الأنصاري - وهو في الطبقة الرابعة من السند - فحكى محمد بن علي بن سعيد النقاش الحافظ أنه رواه عن يحيى مائتان وخمسون نفسًا. وسرد أسماءهم أبو القاسم بن مندة فجاوز الثلاثمائة. وروى عن الحافظ أبي إسماعيل الأنصاري الهروي، قال: كتبته من حديث سبعمائة من أصحاب يحيى، قال الحافظ: وأنا أستبعد صحة هذا فقد تتبعت طرقه من الروايات المشهورة والأجزاء المنثورة منذ طلبت الحديث إلى وقتي هذا فما قدرت على تكميل المائة. انتهى. انظر: فتح الباري ١/ ١١؛ وبنحوه في التخليص الخبير ١/ ٥٥.