للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التصنيف فيه قال الحاكم أول من صنف فيه النضر (١) بن شميل (٢)، وقال غيره (٣): أولهم أبو عبيدة (٤) معمر بن المثنى، وكتاباهما صغيران (٥)، ثم صنف بعدهما (٦) أبو عبيد (٧) القاسم بن سلام كتابه المشهور القدوة في


= مجد الدين محمد بن طاهر بن علي الفتني الهندي صاحب المغني، كتاب مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار في مجلدين كبيرين جمع فيه كل غريب الحديث، وما ألف فيه، فجاء كالشرح للكتب الستة، وهو كتاب متفق على قبوله بين أهل العلم منذ ظهر في الوجود.
(١) هو الإِمام أبو الحسن النضر بن شميل بن خرشة التميمي المازني النحوي البصري، كان عالمًا بفنون من العلم، صدوقًا ثقة، صاحب غريب وفقه وشعر ومعرفة بأيام العرب ورواية الحديث، توفي سنة أربع ومائتين. وفيات الأعيان ٥/ ٣٩٧؛ والعبر ١/ ٣٤٢.
(٢) انظر: معرفة علوم الحديث، ص ٨٨؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٤٦.
(٣) وعليه مشى ابن الأثير في خطبة النهاية، ثم محب الطبري في تقريب المرام له كما نقله العراقي والسخاوي، لكن بصيغة التمريض منهما.
انظر: مقدمة النهاية ١/ ٥؛ والتبصرة والتذكرة ٢/ ٢٧٩؛ وفتح المغيث ٣/ ٤٣.
(٤) هو العلامة أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي، قال ابن قتيبة في كتاب المعارف: كان الغريب أغلب عليه وأخبار العرب وأيامها، وكان يرى رأي الخوارج. توفي سنة تسع ومائتين بالبصرة، وفيات الأعيان ٥/ ٢٣٥؛ والمعارف، ص ٥٤٣؛ والعبر ١/ ٣٥٩.
(٥) قال ابن الأثير: وإنما كان ذلك لأمرين: أحدهما، أن كل مبتدئ لشيء لم يسبق إليه، ومبتدع لأمر لم يُتقدم فيه عليه، فأنه يكون قليلًا ثم يكثر وصغيرًا ثم يكبر، والثاني: أن الناس يومئذ كان فيهم بقية وعندهم معرفة فلم يكن الجهل، قد عمّ، ولا الخطب قد طمّ.
انظر: مقدمة النهاية ١/ ٥؛ وفتح المغيث ٣/ ٤٣.
(٦) في رأي الخطابي أبو عبيد أول من سبق إلى تصنيفه ودل من بعده عليه. انظر: مقدمة غريب الحديث له ١/ ٤٧.
(٧) هو الإِمام شيخ البخاري أبو عبيد القاسم بن سلام بتشديد اللام، قال أحمد بن خلف: كان فاضلًا في دينه وعلمه ربانيًا متفننًا في أصناف علوم الإِسلام حسن =

<<  <  ج: ص:  >  >>