(٢) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٥٢؛ والتقريب ٢/ ١٩٣؛ والمقنع ٢/ ٣٢٧. (٣) ضبطه عبد الغني في المؤتلف: مراجم بالراء والجيم. والذي في تاريخ يحيى بن معين: العوام بن مراجم. قال يحيى: والعوام بن مراجم لم أسمع أحدًا يحدث عنه إلا شعبة، ثم ساق حديثًا بسنده فيه العوام بن مراجم. نعم في تاريخ البخاري: قال بعضهم: مزاحم. قال البخاري: ولا يصح. انظر: المؤتلف لعبد الغني، ص ١٢٠؛ وتاريخ يحيى بن معين ٢/ ٤٦٠؛ والتاريخ الكبير ٧/ ٦٦ - ٦٧. (٤) أخرجه البخاري في الأدب ١٠/ ٥١٧، (ح رقم ٦١١٣). ومسلم في صلاة المسافرين، باب استحباب صلاة النافلة في البيت ٦/ ٦٩، مع النووي كلاهما عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه. (٥) ذكر الإِمام أحمد رواية ابن لهيعة مصحفًا، وفيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في المسجد. قال إسحاق بن عيسى الراوي عنه: يا ابن لهيعة! في مسجد بيته، قال: لا في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. وذكرها الإِمام مسلم وقال: وهذه رواية فاسدة من كل جهة، فاحش خطؤها في المتن والإِسناد جميعًا، وابن لهيعة المصحف في متنه المغفل في إسناده، وإنما الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجر في المسجد بخوصة أو حصير يصلي فيها. وسنذكر صحة الرواية في ذلك إن شاء الله. انظر: مسند الإِمام أحمد ٥/ ١٨٥؛ والتمييز، ص ١٣٩ - ١٤٠؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٥٣؛ وفتح المغيث ٣/ ٧٢؛ والتدريب ٢/ ٧٢. (٦) هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي.