للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادس: أفضلهم (١) على الإِطلاق أبو بكر (٢) ثم عمر ثم عثمان (٣) ثم علي، هذا قول جمهور أهل السنة (٤).

وحكى الخطابي عن أهل السنة من أهل الكوفة تقديم علي على


= عشرة: الذين أسلموا يوم الفتح وهم جماعة من قريش. الثانية عشرة: صبيان وأطفال رأوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرهما.
انظر: معرفة علوم الحديث، ص ٢٢ - ٢٤؛ مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٦٨؛ والتقريب ٢/ ٢٢١.
(١) قال ابن عبد البر: لم يأت عنه عليه الصلاة والسلام أنه فضّل منهم واحدًا على صاحبه بعينه من وجه يصح. ولكنه ذكر من فضائلهم ما يستدل به على مواضعهم ومنازلهم من الفضل والدين والعلم. وكان - صلى الله عليه وسلم - أحلم وأكرم معاشرة وأعلم بمحاسن الأخلاق من أن يواجه فاضلًا منهم بأن غيره أفضل منه فيجد من ذلك في نفسه، بل فضل السابقين منهم وأهل الاختصاص به على من لم ينل منازلهم. الاستيعاب ١/ ٩.
(٢) هو أبو بكر الصديق الأكبر عبد الله بن عثمان أبي قحافة ابن عامر التيمي. خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مات في جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة وله ثلاث وستون سنة. انظر تهذيب الأسماء واللغات ٢/ ١٨١ - ١٩١، وأسد الغابة ٣/ ٣٠٩ - ٣٣٥.
(٣) هو أمير المؤمنين ذو النورين عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي. أحد السابقين الأولين والخلفاء الأربعة والعشرة المبشرة واستشهد في ذي الحجة بعد عيد الأضحى سنة خمس وثلاثين، وكانت خلافته اثنتي عشرة سنة وعمره ثمانون.
انظر: تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٣٢١ - ٣٢٥؛ وأسد الغابة ٣/ ٥٨٤ - ٥٩٦.
(٤) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٦٨؛ والتقريب ٣/ ٢٢٣؛ واختصار علوم الحديث، ص ١٨٣؛ ومعالم السنن ٧/ ١٨؛ وفتح الباري ٧/ ١٦؛ وشرح العقيدة الطحاوية، ص ٥٤٨، وإليه ذهب الشافعي وأحمد كما رواه عنهما البيهقي في الاعتقاد، ص ١٦٨ - ١٦٩، لقول ابن عمر: كنا في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا نعدل بأبي بكر أحدًا ثم عمر ثم عثمان رواه البخاري ٧/ ٥٣، (ح رقم ٣٦٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>