أما قضية كونه رضي الله عنه آخر الصحابة موتًا فقد اتفق عليه هؤلاء الناس. انظر: كتاب الطبقات، ص ٣٠؛ والاستيعاب ٤/ ١١٦؛ التقييد والإِيضاح، ص ٣١٢؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٣٤؛ والإِصابة ٤/ ١١٣؛ وفتح المغيث ٣/ ١٢٧؛ والتدريب ٢/ ٢٢٨؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ٣٦؛ وأسد الغابة ٣/ ١٤٥؛ وتجريده ١/ ٢٨٩؛ والكاشف ٢/ ٥٢؛ وتقريب التهذيب ١/ ٣٨٩. (٢) قاله ابن الصلاح حكاية عن ابن عبد البر حيث قال: ما أعلم أحدًا مات بعده ممن رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أبا الطفيل انتهى. ورد عليه العراقي فقال: بل مات بعده محمود بن ربيع بلا خلاف في سنة تسع وتسعين وقد رآه وحدث عنه كما في صحيح البخاري. قال: وكذا تأخر بعده عبد الله بن بسر المازني في قول من قال: وفاته سنة ست وتسعين انتهى. انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧١؛ والاستيعاب ١/ ٧٣؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٣٧ - ٣٨؛ والتقييد والإِيضاح، ص ٣١٥؛ وصحيح البخاري كتاب العلم باب متى يصح سماع الصغير ١/ ١٧٢، (ح رقم ٧٧)؛ والتدريب ٢/ ٢٢٩. (٣) هو الصحابي مرثد بن أبي مرثد كناز الغنوي شهد هو وأبوه بدرًا واستشهد في غزوة الرجيع سنة ثلاث أو أربع. انظر: أسد الغابة ٥/ ١٣٧؛ وتجريد أسماء الصحابة ٢/ ٦٨. (٤) هو ابن عبد البر وجماعة كما حكاه عنه ابن الصلاح في النوع الثالث والأربعون. قلت: قال ابن عبد البر في ترجمة بن معقل بن مقرن: هم كانوا سبعة أخوة كلهم =