للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثامن: آخرهم موتًا على الإِطلاق أبو الطفيل عامر بن واثلة، مات سنة مائة من الهجرة (١).

قيل: وآخر من مات قبله (٢) أنس. والله أعلم.

التاسع: ألحقته أنا: قال أبو بكر بن أبي داود: لا يعرف أحد شهد بدرًا هو وابنه إلا أبو مرثد وابنه مرثد (٣). قال غيره (٤). ولا يعرف سبعة


(١) قاله مسلم بن الحجاج وخليفة بن خياط وابن عبد البر. وفيه أقوال أخر نقلها كل من العراقي وابن حجر والسخاوي والسيوطي. وكل هذه الأقوال رد عليها المحققون وقالوا: الصحيح أنه مات سنة عشر ومائة قاله ابن الأثير والذهبي والعراقي وابن حجر.
أما قضية كونه رضي الله عنه آخر الصحابة موتًا فقد اتفق عليه هؤلاء الناس.
انظر: كتاب الطبقات، ص ٣٠؛ والاستيعاب ٤/ ١١٦؛ التقييد والإِيضاح، ص ٣١٢؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٣٤؛ والإِصابة ٤/ ١١٣؛ وفتح المغيث ٣/ ١٢٧؛ والتدريب ٢/ ٢٢٨؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص ٣٦؛ وأسد الغابة ٣/ ١٤٥؛ وتجريده ١/ ٢٨٩؛ والكاشف ٢/ ٥٢؛ وتقريب التهذيب ١/ ٣٨٩.
(٢) قاله ابن الصلاح حكاية عن ابن عبد البر حيث قال: ما أعلم أحدًا مات بعده ممن رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أبا الطفيل انتهى.
ورد عليه العراقي فقال: بل مات بعده محمود بن ربيع بلا خلاف في سنة تسع وتسعين وقد رآه وحدث عنه كما في صحيح البخاري. قال: وكذا تأخر بعده عبد الله بن بسر المازني في قول من قال: وفاته سنة ست وتسعين انتهى.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧١؛ والاستيعاب ١/ ٧٣؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٣٧ - ٣٨؛ والتقييد والإِيضاح، ص ٣١٥؛ وصحيح البخاري كتاب العلم باب متى يصح سماع الصغير ١/ ١٧٢، (ح رقم ٧٧)؛ والتدريب ٢/ ٢٢٩.
(٣) هو الصحابي مرثد بن أبي مرثد كناز الغنوي شهد هو وأبوه بدرًا واستشهد في غزوة الرجيع سنة ثلاث أو أربع.
انظر: أسد الغابة ٥/ ١٣٧؛ وتجريد أسماء الصحابة ٢/ ٦٨.
(٤) هو ابن عبد البر وجماعة كما حكاه عنه ابن الصلاح في النوع الثالث والأربعون.
قلت: قال ابن عبد البر في ترجمة بن معقل بن مقرن: هم كانوا سبعة أخوة كلهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>