للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلموا بعده (١). واحدهم مخضرم: بفتح الراء كأنه خضرم أي قطع (٢) عن نظرائه الذين أدركوا الصحبة وغيرها (٣). وذكرهم مسلم فبلغ بهم عشرين (٤) نفسًا. منهم أبو عمرو (٥) الشيباني وسويد (٦)


(١) وبه قال ابن قتيبة. وهذا القول مخالف لما عليه الأئمة فإنهم لم يشترطوا وقوع إسلام المخضرم في حياته صلى الله عليه وسلم ولا بعده وبه قال ابن الصلاح والمصنف: في التقريب.
انظر: المعارف، ص ٥٧٣؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧٣؛ والتقريب ٢/ ٢٣٨؛ والتقييد والإِيضاح، ص ٣٢٣؛ وترجمة أبي عثمان النهدي في تهذيب التهذيب ٦/ ٢٧٧.
(٢) ومنه: ناقة مخضرمة: إذا قطع طرف أذنها. قاله الجوهري في الصحاح ٥/ ١٩١٤.
(٣) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧٣؛ والتقريب ٢/ ٢٣٨؛ والمقنع ٢/ ٣٦٧.
(٤) وزاد عليه ابن الصلاح إثنين والعراقي في شرح الألفية ثلاثة أشخاص. وزاد في التقييد والإِيضاح على مسلم وابن الصلاح عشرين شخصًا. فتم عددهم فيما ذكره الحفاظ الثلاثة إثنين وأربعين رجلًا. وأفردهم البرهان الحلبي في جزء سماه تذكرة الطالب المعلم بمن يقال إنه مخضرم فزاد عليهم كثيرين. وقال السخاوي: من طالع الأصابة لشيخنا وجد منهم خلقًا وبه قال السيوطي: أيضًا.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٧٣؛ والتبصرة والتذكرة ٣/ ٥٩؛ والتقييد والإِيضاح، ص ٣٢٥؛ وتذكرة الطالب المعلم والأصابة، القسم الثالث من كل حرف فإنه خصه بالمخضرمين، وفتح المغيث ٣/ ١٥٣؛ والتدريب ٢/ ٢٤٠.
(٥) هو سعد بن أياس أبو عمرو الشيباني الكوفي ثقة مخضرم مات سنة خمس أو ست وتسعين وهو ابن عشرين ومائة سنة.
انظر: التاريخ الكبير ٤/ ٤٧؛ وتذكرة الطالب المعلم، ص ٣٣٦؛ والتقريب ١/ ٢٨٦.
(٦) هو سويد بن غفلة بفتح المعجمة والفاء أبو أمية الجعفي مخضرم قدم المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مسلمًا في حياته، مات سنة ثمانين وله مائة وثلاثون سنة. تذكرة الحفاظ ١/ ٥٣؛ وتذكرة الطالب المعلم، ص ٣٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>