للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه كتاب (١) حسن. من أمثلته محمد بن إسحاق السراج (٢). روى عنه البخاري في تاريخه وأحمد (٣) بن محمد الخفاف (٤) وبين وفاتيهما مائة وسبع (٥) وثلاثون سنة أو أكثر. مات البخاري سنة ست وخمسين ومائتين، والخفاف سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة. وقيل: سنة أربع أو خمس (٦).


= وقال ابن كثير: وهو مما يتحلى به كثير من المحدثين، وليس من المهمات فيه. قال السخاوي: وهو متعقب بأول فوائده.
انظر: السابق واللاحق، ص ٤٨؛ وفتح المغيث ٣/ ١٨٣؛ واختصار علوم الحديث، ص ٢٠٥؛ والتدريب ٢/ ٢٦٣.
(١) سماه السابق واللاحق وقد حققه الأخ محمد بن مطر الزهراني بإشراف الدكتور أكرم ضياء العمري وهو الآن مطبوع في مجلد نفيس بتقديم الأستاذ أكرم ضياء العمري له.
وكذا صنف في هذا الباب الحافظ الذهبي كتابًا سماه "التلويح بمن سبق ولحق". وقال الدكتور أكرم: وهو مفقود ولذلك لا ندري كم أفاد من كتاب الخطيب البغدادي وكم أضاف إليه.
انظر: ص ٧ من التقديم المذكور.
(٢) هو أبو العباس السراج، توفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وتقدمت ترجمته.
(٣) هو أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الزاهد الخفاف النيسابوري مسند خراسان، قال الحاكم: كان شيخًا صالحًا مجاب الدعوة سماعاته صحيحة، مات سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
انظر: الأنساب ٥/ ١٧١: وشذرات الذهب ٣/ ١٤٥.
(٤) الخفاف: بفتح الخاء وتشديد الفاء وبعد الألف: فاء أخرى نسبة إلى عمل الخفاف التي تلبس أو بيعها.
انظر: اللباب ١/ ٤٥٥؛ وفتح المغيث ٣/ ١٨٤.
(٥) هذا إذا قلنا: إن الخفاف توفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة كما سيأتي وهو غلط وقد خطا السخاوي قائله. إذًا فبين وفاتيهما مائة وتسع وثلاثون سنة على الصحيح.
انظر: فتح المغيث ٣/ ١٨٤؛ وترجمة الخفاف والسابق واللاحق، ص ٣٢٥.
(٦) هذا الذي ذكره المصنف بصيغة التمريض هو الصحيح كما تقدم آنفًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>