للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال غيره (١) نحو قوله. وادعى قوم رواية عن ناس، فنظر في التاريخ فطهر أنهم زعموا الرواية عنهم بعد وفياتهم بسنين (١)، وقال أبو عبد الله الحميدي: ثلاثة (٢) أشياء من علم الحديث، يجب تقديم العناية بها (أ). العلل وأحسن كتاب صنف فيه كتاب الدارقطني.

والمؤتلف والمختلف (وأحسن (ب) كتاب صنف فيه كتاب ابن ماكولا. ووفيات الشيوخ (٢) وليس فيه كتاب يعني (٣) ليس لها كتاب مختص بها مستوعبة فيه وإلا فهي مذكورة في جملة التراجم في كتب التواريخ (ج) والجرح والتعديل وبها سميت (٤) تواريخ.


(أ) لفظ بها. ساقط من (هـ).
(ب) وقع السقط في (ك). من هنا إلى آخر ترجمة البخاري وأول لفظه: ومائة ومات ليلة عيد الفطر ... الخ.
(ج) في (هـ): التاريخ.
(١) جمع ابن الصلاح هذه الأقوال في المقدمة، ص ٣٤٤؛ والسخاوي في الإِعلان بالتوبيخ، ص ٩ - ١٠؛ وفتح المغيث ٣/ ٢٨٢، منها قول المعلى بن عرفان كما في مقدمة مسلم: حدثنا أبو وائل، قال خرج علينا ابن مسعود بصفين.
فقال أبو نعيم: أتراه بعث بعد الموت.
انظر: مقدمة صحيح مسلم مع النووي ١/ ١١٧.
(٢) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٤٤ بلاغًا عنه.
(٣) قاله ابن الصلاح في المقدمة، ص ٣٤٥.
(٤) قال ابن الصلاح: وأما ما فيها من الجرح والتعديل ونحوهما فلا يناسب هذا الاسم.
قلت: لكن أدخل السخاوي في تعريف التاريخ، الجرح والتعديل أيضًا كما أدخل فيه الوفيات.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٤٥؛ والتعليق رقم (١)، ص ٧٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>