للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومختص بالثقات، كالثقات (١) لابن حبان ومشترك بينهما كتاريخ (٢) البخاري وابن (٣) أبي خيثمة وما أغزر فوائده (٤)، والجرح (٥) والتعديل لابن أبي حاتم.

والكلام في الجرح والتعديل متقدم ثابت عن رسول (٦) الله صلى الله


(١) وهو معروف "بكتاب الثقات" وقد طبع بحيدر آباد الهند في تسع مجلدات. وهو أحفل كتب الثقات، لكنه يدرج فيهم من زالت جهالة عينه، بل ومن لم يرو عنه إلا واحد، ولم يظهر فيه جرح، وذلك غير كاف في التوثيق عند الجمهور. وربما يذكر فيهم من أدخله في الضعفاء، إما سهوا أو غير ذلك.
انظر: فتح المغيث ٣/ ٣١٥.
(٢) له كتابان، أحدهما: التاريخ الصغير، وهو مطبوع في مجلد ضخم بدار الوعي بحلب بتحقيق محمود إبراهيم زايد، وكذا طبع في باكستان بدون تحقيق.
والثاني: "كتاب التاريخ الكبير" وهو مطبوع بحيدر آباد الهند في تسع مجلدات.
(٣) هو الحافظ الحجة الإِمام أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب النسائي ثم البغدادي، صاحب التاريخ الكبير، قال الخطيب: ثقة عالم متقن حافظ، بصير بأيام الناس راويه للأدب، مات سنة تسع وسبعين ومائتين.
انظر: تاريخ بغداد ٤/ ١٦٢؛ وتذكرة الحفاظ ٢/ ٥٩٦.
قلت: وكتابه هذا أكثره مفقود وتوجد منه قطعة من أوله فقط وهي موجودة بجامعتنا.
(٤) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٤٩؛ والتقريب ٢/ ٣٦٨.
(٥) وهو مطبوع في تسع مجلدات بحيدر آباد بالهند بتحقيق العلامة المعلمي اليماني رحمه الله تعالى.
(٦) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٣٥٠؛ وقد أخرج ابن حبان بسنده عن عائشة رضي الله عنها قالت: أقبل رجل، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: بئس أخو العشيرة، الحديث.
ثم قال ابن حبان: وفي هذا الخبر دليل على أن إخبار الرجل بما في الرجل على جنس الإِبانة، ليس بغيبة، لأنه لو كان هذا غيبة لم يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما أراد بقوله هذا أن يفتدي ترك الفحش، لا أنه أراد ثلبه، وإنما =

<<  <  ج: ص:  >  >>