هي مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهي مقدار نصف ميل في حردة سبخة وبها نخلٌ كثير على مياه الآبار والسواقي ومسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في وسطها وقبره عليه الصلاة والسلام في زاويته الشرقية في بيت وعليه قبّة رصاص ومعه قبر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ولا باب له.
المراصد (ج ٣، ص ١٢٤٧).
وما جاء أنّها في مقدار نصف ميل إنما ذلك في عصر مؤلف المراصد أمّا الآن فهي في اتساع كبير.
المروة: ٤٩٠، ٤٩١، ٤٩٨.
جبل بمكّة ينتهي إليه السعي من الصفا.
المراصد (ج ٣، ص ١٢٦٢).
المزدلفة: ٤٩٩، ٥٠١، ٥٠٣.
مكان نزول الحجّاج بين عرفات ومنّى وتسمّى جمعا لأنّه يُجمع فيها بين المغرب والعشا، وبها المشعر الحرام.
المراصد (ج ٣، ص ١٢٦٥).
مسجد إيليا أو بيت المقدس، أو الأقصى: ٤٥٧، ٥٥٧، ٥٥٨، ٥٥٩.
هو ثالث المساجد التي تُشدّ إليها الرّحال، وهو بفلسطين وهو الذي في قوله تعالى:{إلى المسجد الأقصى} وهو الذي كان إليه الإِسراء وبينه وبين المسجد الحرام أربعون ليلة كما أفاده الخطيب الشربيني في تفسيره.
المسجد الحرام أو مسجد مكّة: ٤٥٧، ٥٥٦، ٥٥٨، ٥٥٩، ٧٣١.
هو الذى بمكّة حول الكعبة زادها الله شرفا، وقد كان الناس يبنون دورهم حتى بلغوا قريبا من الكعبة فهدم عمر الدور وعوّض أثمانها لأربابها وجعل للمسجد جدارًا ثم توالت العناية بالمسجد الحرام طوال السنين.