جاء قوله هذا على وزن مجزوء الرجز مع أنه ليس شعرا كما أفاده المازري وهو ما قصد الإنسان إليه واعتمد أن يوقعه موزونا مقفى يقصد إلى القافية، كما جاء في شرح هذه الفقرة وقد اعتمده القاضي عياض في الاكمال ونقله عنه النووي. شرح النووي (ج ١٢، ص ١١٨).
البيت للقُطامي ويمكن أن يكون هو عمير بن شييم بن عمرو بن عباد التغلبي الملقب بالقطامي وهو شاعر إسلامي مقل فحل (-١٣٠). التاج (ج ١١ ص ١٨٨) ط. الكويت، الشعر والشعراء (ج ٢، ص ٧٠١) ومعاهد التنصيص (ج ١، ص ١٨٠)، وكذلك الأعلام (ج ٥، ص ٢٦٤)، وجاء في خزانة الأدب أن من يقال له بالقطامي ثلاثة: أولهم عمير، والثاني القطامي الضبعي، والثالث القطامي الكلبي. الخزانة (ج ٢، ص ٣٧١).