الموقوف عليه ليس بهذا اللفظ، وإنما هناك حديث جاء فيه: أن رجلاً في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصابه جُرح فاحتقن الجُرح الدم، وأن الرجل دعا رجلين من بني أنمار، فنظرا إليه فزعما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهما:"أيُّكُمَا أطب، فقالا: أو في الطب خير يا رسول الله؟ فزعم زيدان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنزل الدواء، الذي أنزل الادواء"، الموطأ ج ٢ ص ٩٤٣.
وقد يأتي الإمام بالحديث بما يقاربه دون التزام ألفاظه كما في حديث قيس بن سعد في الفقرة (١٧٠).
٢ - "إنه صُعْلُوك إنه لَا يَضَعُ عَصَاهُ عن عاتقه": ٢.
الحديث في مسلم عن فاطمة بنت قيس أنها استشارت النبيء - صلى الله عليه وسلم - قالت: فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وابا جهم خطباني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصعلوك لا مال له".
مسلم كتاب الطلاق باب المطلقة ثلاثاً لا نفقة لها (ج ٢ ص ١١١٤).
لمَّا لم يرد الحديث كما هو في الأصل اضطررنا إلى ذكره هنا دون الاكتفاء بما تقدَّم.
٣ - "لكُلّ شَىْءٍ أُنْفَةٌ وأنفة الصلاة التَّكْبِيرَةُ الأولَى": ٩.
في النهاية لابن الأثير:
وفيه لكل شيء أنفة وأنفة الصلاة التكبيرة الأولى. النهاية (ج ١ ص ٥٨).
الرقم في آخر الحديث يشير إلى الفقرة الوارد هو فيها.