للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتاب الطاعون (١)

١٠٣٠ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا عَدوَى وَلَا صَفَر ولَا هَامَة".

فقال أعرابي: فَماَ بَال الإبِل تكون في الرّمل كأنها الضِّباء فيجيء البعير الأجرب فَيَدخل فيها فيُجْرِبهُا كلَّها؟ قال فمن أَعدَى الأوَّل، وفي بعض طرقه لَا عَدوَى ولا طِيرة ولَا هَامَة وفي بعض طرقه لَا عدوَى ويحدِّث أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لَا يورد مُمْرِضٌ على مصحِّ قال أبو سَلمَةَ كان أبو هريرة يحدّثهما كلتيهما (٢) عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صَمت أبو هريرة عن قوله لا عدوى وأقام على أن لَا يورِد ممرض على مصحّ فقيل له قد كنت تحدّثنا مع هذا لا عدوى فأبَى أن يَعرِفَ ذلك فَمورِيَ حتّى غضب قال أبو سلمة


(١) - هذا العنوان لم يأت إلاّ في (ج) دون (أ) و (ب)، ثم إنّ الأحاديث المذكورة تحت هذا العنوان لا تتعلّق بالطاعون وإنّما تتعلّق بقوله - صلى الله عليه وسلم - لا عدوى ولا صفر ولا هامة وما يتعلّق بهذا الحديث هو ما عنون له النّووي بقوله باب لا عدوى الخ.
(٢) في (أ) كليهما وما اثبثناه هو ما جاء في (ب) وفي كلّ الأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>