للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد اختلف الرّواة في أعلقتْ عليه فقال أحدهم أعلقت عنه وقال آخر اعلقت عليه، وقال ابن الأعرَابي أعلقت عنه إشارة إلى أنّه هو المختار ومعناه عَالَجَتْ رفعَ (لهاته بإصبعها، وقوله: تَدغَرنَ معناه ترفعن ووقع في بعض طرقه) (٣٨). العِلاق وفي بعضها الإعلاق قال بعض أهل اللّغة: والصّواب الإعلاق.

والعُذرَة وجع يهيج في الحلق فإذا عولج منه صاحبه يقال عذرته فهو معذور (٣٩).

وقوله: فَحَسَمه أي قطع الدّم عنه بالكيّ وقد تقدّم ذكره وذكر المشقص وذكر فيح جهنّم. وقولها التّلبينة مجمّة معناه أي تَسرو همّه وهو كالحديث الآخر الحَساء يسرو عن فؤاد السَّقيم، وفي حديث طلحة -رضي الله عنه- رمى (٤٠) النبيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسفرجلة وقال: دونكها فإنهّا تُجِمُّ الفُؤاد قال ابن عائشة: معناه تريحه.

(وقال غيره: معناه تجمعه) (٤١) وتجمل صلاحه ونشاطه.


(٣٨) - ما بين القوسين ساقط من (ج) -.
(٣٩) في (ب) غدرته فهو مغدور بالغين والدال.
(٤٠) في (ب)، و (ج) رمى اليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٤١) - ما بين القوسين ساقط من (ب) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>