للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤١ - قوله: "مَا فتَحْنَا مِنْهُ من خُصْم إِلَّا انْفَجَرَ عَلَيْنَا" (ص ١٤١٣).

قال الشّيخ: خُصْمُ كلّ شيء: طرفه وناحيته، ومنه قيل للخصمين خصمان لأن كل واحد منهما يأخذ في ناحية من الدعوى غير ناحية صاحبه.

٨٤٢ - قوله: "لا تَذْعَرْهُمْ عليّ" (ص ١٤١٤).

معناه لا تُنفِّرْهُمْ.

٨٤٣ - وقوله: "قُرِرْتُ (ص ١٤١٤).

أي أصَابَنِي القُرّ. يقال قُرَّ الإنسان قُرًّا.

٨٤٤ - قول المُشركين: قد وُدّع محمّد فأنزل الله عزَّ وجلّ عليه {ماودَّعَك ربّك وما قَلىَ} (٦٥) (ص ١٤٢١).

قال الشّيخ وفّقه الله: قال ابن عباس: معناه ما قطعك منذ أرسلك وسمّي الوداع وداعا لأنه فراق ومتاركة. وفي الحديث "الحمد لله غَيْرَ مُوَدَّعَ ربي ولا مكفورٍ" أي غير تارك طاعة ربّي.


(٦٥) ٣ - الضحى.

<<  <  ج: ص:  >  >>