قال الشّيخ: خُصْمُ كلّ شيء: طرفه وناحيته، ومنه قيل للخصمين خصمان لأن كل واحد منهما يأخذ في ناحية من الدعوى غير ناحية صاحبه.
٨٤٢ - قوله:"لا تَذْعَرْهُمْ عليّ"(ص ١٤١٤).
معناه لا تُنفِّرْهُمْ.
٨٤٣ - وقوله:"قُرِرْتُ (ص ١٤١٤).
أي أصَابَنِي القُرّ. يقال قُرَّ الإنسان قُرًّا.
٨٤٤ - قول المُشركين: قد وُدّع محمّد فأنزل الله عزَّ وجلّ عليه {ماودَّعَك ربّك وما قَلىَ}(٦٥)(ص ١٤٢١).
قال الشّيخ وفّقه الله: قال ابن عباس: معناه ما قطعك منذ أرسلك وسمّي الوداع وداعا لأنه فراق ومتاركة. وفي الحديث "الحمد لله غَيْرَ مُوَدَّعَ ربي ولا مكفورٍ" أي غير تارك طاعة ربّي.