للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيل: إنما تمثل عليّ بهذا عند مبارزة مَرْحَبٍ هذا لأنه كان رأى في المنام أن مرحبا يقتله سبع، وكان عليّ سمّي أول ما ولد أسدا أو سبعا وحيدرة الأسد فارتجز بذلك ليُنَبّهه على المنام ويذكِّره به حتى تضعف مُنَّتُهُ ويخاف.

٨٦٥ - وقوله: "أُوفِيهُمُ بالصّاع كَيْلَ السَّندَره" (ص ١٤٣٣).

معناه اقتلهم قتلا واسعا لأن السَّندرة مكيال واسع وقيل السَّندرة العَجَلَة فيكون معناه على هذا أقتلهم قتلا عاجلا قال القتَبِي ويحتمل أن يكون مكيالا اتخذ من السّندرة وهي شجرة يعمل منها النَّبل والقِسِيُّ.

٨٦٦ - قولها: "بَقَرتُ بِهِ بَطنَه" (ص ١٤٤٢).

أصل التبقّر التوسّع والتفتح، ومنه يقال: بقرت بطنه وفي الحديث: "نِهيَ عن التبقّر في الأهل والمال قال أبو عبيد: يراد به الكثرة والسعة.

٨٦٧ - وقوله: "مجوِّب" (ص ١٤٤٣).

يعني مترِّسا يقيه بالَحجَفَةِ وهي التُّرْسُ والَجوْبُ الترُّس.

٨٦٨ - وقوله: "شَديدُ النَّزعِ" (٧٤) (ص ١٤٤٣).


(٧٤) في (أ) شديدُ بالضم وفي الأصل شديدَ النّرع بفتح الدال.

<<  <  ج: ص:  >  >>