للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: "أعافه" معناه أكرهه يقال: عفت الشيء أعافه عَيْفا إذا كرهته وعفته أعيفه عيافة من الزّجر وعاف الطّير يعيف إذا حام على الماء ليجد فرصة فيشرب (ص ١٥٤٣).

والمحنوذ المشويّ وقيل المشوي على الرَّضْفِ وهي الحجارة المحماة قال أبو الهيثم: أصل المحنوذ من حِنَاذ الخيل وهي أن يظاهر عليها جُل فوق جُل لتعرق تحته، قال ابن عرفة في قوله عز وجل {فَجاء بِعجْل حَنيذ} (٢٨) أي مشوي بالرّضاف حتى يقطر عرقا يقال: حنذته الشمس والنّار إذا شوته.

٩١٩ - وقوله: "في غائط مَضَيّة" (ص ١٥٤٦).

يريد أرضا متطامنة ذاتُ ضباب.

٩٢٠ - قوله: "غزونا مع النبيء - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات نَأكل الجراد" (ص ١٥٤٦).

قال الشّيخ وفقه الله: اضطرب المذهب عندنا فيه واختلف النّاس أيضاً هل تحرم ميتته لعموم قوله عزّ وجلّ {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} (٢٩) أو يحلّ لقوله عليه الصّلاة والسلام: أحلّت لي مَيتَتَان الحوت والجراد" والمشهور عندنا افتقاره إلى الذَكاة وقال مطرِّف: يؤكل بغير ذكاة، عامّة


(٢٨) ٦٩ - هود والتّلاوة: أن جاء.
(٢٩) ٣ - المائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>