للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥٥ - وقوله: "بُهيمة دَاجِن" (ص ١٦١٠).

لعله أراد تصغير بَهْمَة والبَهم صغار الغنم والداجن ما ألف البَيت.

٩٥٦ - وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن جَابِرا قَد صَنَع لَكم سورًا (١١) فحيّ هلا بكم (ص ١٦١٠).

السّور هو الطَّعَام بالفارسية.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "حيّ هَلَا بكم".

ذكر الَهرَوي في الحديث الذي فيه إذا ذُكر الصالحون فَحَيَّ هلاً بِعمَر أنّ معناه هَلمَّ وَهَلَا حثّ فجُعلا كلمة واحدة يريد إذا ذكروا فَهَاتِ وَعَجّل بعمر وذَكَر في موضع آخر من كتابه معنى حيّ أي أسرع بذكره ومعنى هَلَا أي اسكن عند ذكره حتى تنقضي فضائله ومنه قول ليلى: [الطويل]

وأيّ حَصان لا يقال لها هلا


(١١) جاء في (أ) سؤرا بالهمز وفي الشرح لم يهمزه، والسّور غير مهموز وفي كتب اللغة السّور بدون همز الضيافة فارسيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>