قال الشّيخ -أيّدَه الله- تَقَدَّمَ تَفسِير القَلِيبِ وَالغَرْبِ، وَالذَّنوبِ. وأمَّا العَبقَرِيّ فَقَالَ أبو عبَيد: قال الأصمَعِي: سَألت أبَا عَمرو بن العَلَاء عَنِ العَبقَرِيّ فَقَالَ: يقَال هَذَا عَبقَرِيّ قومِهِ كَقَولهِم سَيِّد قَومِهِ وَكَبِيرهم وَقَويهّم
١١٠٣ - وأما قوله يفري فريه (ص ١٨٦٢).
أي يعمل عملَه ويقوَى قوّته ويقطع قطعه والعرب تقول: تركته يفرِي الفري إذا عمِل العمل فأجَادَ.
١١٠٤ - وقوله "ضرب النّاس بعَطَن"(ص ١٨٦٢).
قال ابن الأنباري معناه رَوُوا وَأروَوا إبلَهم فأبركوها فضربوا لها عَطَنًا، يقال: عطَنَتِ الإبل فهيَ عَاطِنَة وَعَوَاطِن إذا بركت عند الحياض لتعادَ إلى الشرب مرّة أخرى وأعطنتها أنا.
١١٠٥ - قوله قَد كَان يَكون في الأمم قبلكم مُحدَّثونَ" وذكر مسلم عن ابن وهب أنّ تفسيره ملهمون (ص ١٨٦٤).
فقال غيره: يريد بقوله: "محدّثون" قومًا يصيبون إذا ظنّوا فكأنهّم حُدِّثوا بشيء فقالوه.