أي حركة قال الهروي في حديث علي وفاطمة -رضي الله عنهما-: "دَخَل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَتَخَشخَشنَا".
أي تحرّكنا.
١١٢٨ - قوله:"فصادفته وَمعه مِيسَم"(ص ١٩٠٩).
الِميسم مَا يوسم به البَعير، والسّمة العلامة. ومنه قوله تعالى {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ}(١٣٥) أي سنجعل على أنفه سوادًا يوم القيامه يعرف به.
وقيل عبر عن الوجه بالخرطوم لأنّه منه، والمعنى سنسوّد وجهه.
والخرطوم من الإنسان الأنف ومن السّباع موضع الشَّفة.
١١٢٩ - قوله:"قَرَأت عَلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِضعًا وَسَبعِيَن سورَةً"(ص ١٩١٢).
البِضع والبِضعة وَاحد ومعناهما القِطعَة من العدد، قال ابن السّكّيت: البِضع والبَضع لغَتان بمَعنى واحدٍ في العدد بكسر الباء وبفتحها؛ وقال الهروي: العرب تستعمل البضع فيما بين الثّلاث إلى التّسع. وقال ابن الأنباري: قال قتادة: البضع يكون بين الثلاث والتّسع والعشر. وقال