للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي أبغَضوه. يقال شَنِفَ لَه شَنَفًا إذَا أبغَضَه والشَّنِف الشّانىء المبغض. قال صاحب الأفعال: شَنِفته بكسر النّون، أي أبغضته واشتنفت الجارية جَعَلت لَهَا شِنَافًا.

١١٤١ - وقوله: "فتَنَافَرَا إلىَ رَجلٍ من الكهَّانِ" (ص ١٩٢٣).

أي فتحاكما. يقال: نافرته نفارا أي حاكمته.

قال زهَير: [الوافِر]

فإنّ الحَقّ مقطعه ثلاث ... يمِين أو نِفَار أو جَلَاء

١١٤٢ - وقوله: "ما أجِد سُخْفَةَ الجوع" (١٩٢٠).

يعني رقّته وهزاله. قال أبو عمرو: والسُّخف رقّة العَيش وأيضا رقّة العَقل.

١١٤٣ - قوله: "فَثَار القوم" (ص ١٩٢٣).

يقال: ثار القوم يَثورون.

<<  <  ج: ص:  >  >>