للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشّيخ -وفّقه الله- قَرَن بفتح القاف والراء حيّ من مراد وهو قَرَن ابن رَدمَان بن ناجية بن مراد قال ابن الكلبي ومراد اسمه بجابر (١٥٥) بن مالك بن أدَد بن زيد بن يَشجب بن عَرِيب بن زيد بن كَهلَان بن سبأ.

١١٦٦ - قوله في الَحجّاجِ: "ثم انطلق يَتَوَذّف" (١٥٦) (ص ١٩٧١).

قال أبو عبيد: معناه يسرع والتوذّف الإسراع. وَقَال أبو عمرو: هو التَّبَختر.

١١٦٧ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "النَّاس كَإبل مِائَةٍ لَا يجدُ الرَّجل فِيهَا رَاحِلَةً" (ص ١٩٧٣).

قال القتبي الرّاحلة هي التى يختارها الرجل لمركبه وَرَحله على النَّجَابة وَتمَام الخَلق وحسن المنظَر فإذا كانت في جماعة الإبِلِ عرِفَت.

يقول: فالنّاس متسَاوون ليسَ لأحد منهم فَضل في النَّسب ولكنهم أشباه كإبل مِائةٍ ليس فيها راحلة، قال الأزهري: الرَّاحلة عند العرب تكون الَجمَل النَّجِيبَ والنَّاقة النَّجِيبَة والهاء فيه للمبالغة كما يقال: رجل دَاهِيَة ونَسّابة. قال: وليس المعنى الذي ذهب إليه ابن قتيبة من التّساوي في النسب بشيء والمعنى عندي أنّه أراد - صلى الله عليه وسلم - أنّ الزّهد في النّادر القليل من


(١٥٥) هكذا جاء في (أ) و (ج)، وفي (ب) جابر، والذي في التاج هو مالك بن أدد.
(١٥٦) في (ب) يتودَّف بالدال المهملة، وفي (ج) يتردف.

<<  <  ج: ص:  >  >>