للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عولا عليك ثَقُل، وعال الرجل عَيْلَةً افتقر، والشيء عَيْلاً (٥٥) أعجزك، والضالة عَيلاً وَعَيلَانًا لمَ أدر أين أطلبها، وعيل الصَّبر غلب، والذي يصح أن يراد من هذا الحديث القِيَام بِالَمؤونَةِ.

١٢٠٢ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يموت لأحَدٍ من المسلمين ثَلَاثَة مِن الوَلَد فَتَمسَّه النَّار إلا تِحَلَّةَ القَسَم". وفي بعض الطّرق ثَلَاثَةً لمَ يَبلغوا الحِنثَ" (ص ٢٠٢٨ - ٢٠٢٩).

قال بعض أهلِ العِلم: المراد به قوله تعالى {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} (٥٦) فالمراد ها هنا الوقوف عليها. وقيل: يمرّون عليها وهي خامدة (وَقِيل يَمرّون على الصراط وهو جسر عليها) (٥٧). وقيل: هو ما يصيبهم في الدنيا من الحمى لقوله - صلى الله عليه وسلم - "إنَّ الحمَّى مِن فَيحِ جَهَنَّمَ". وجعله أبو عبيد أصلاً في الرجل يحلف لا يفعلن كذا فإنه يبر بالقليل وهو خلاف مذهب مالك -رَضيِ الله عنه-.

وأمَا قوله: "لم يَبلغوا الحِنث".

قيل: معناه قبل أن يبلغوا فَيُكتَبَ عليهم الإثم.

١٢٠٣ - قوله قلت لأبِي هريرة "إنه قد مَاتَ لي ابنَانِ فما أنتَ مُحدِّثي


(٥٥) في (ج) عَبلَة.
(٥٦) ٧١) مريم.
(٥٧) ما بين القوسين ساقط من (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>