يقال لكل ما ألِف البيوت من الطير والشّاءِ وغيرها دواجن وقد دَجَن في بيته إذَا لَزِمَه وكلب داجن ألِف البيت والمدَاجَنَة حسن المخالطة.
١٢٤١ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن يَعذِرني مِن رَجلٍ" (ص ٢١٣٣).
أي من يقوم بعذري ان كافأته على سوء صنيعه فلا يَلُمنِي.
١٢٤٢ - وقولها: "يستوشيه" (ص ٢١٣٨).
أي يستخرجه بالبحث والمسألة كما يَستَوشيِ الرجل جَريَ الفرس وهو ضَرْبُه جَنَبيه بعقبيه وتحريكُه ليجري يقال: أوشى فرسه واستَوشاه بمعنى واحد.
١٢٤٣ - قولها: "من البُرحَاء" (ص ٢١٣٥).
تعني الشدّة. قال ابن وَلَاّد: البُرحاء بضم الباء هو ممدود من التبريح وبلوغ الجَهَد من الإنسان.
١٢٤٤ - قوله: "أبَنُوا أهليِ" (ص ٢١٣٨).
أي اتهموها قاله أبو العباس. وقول أمِّ مِسطَح: تعس مسطح قال أبو الهيثم معناه انكب وعثَر.
١٢٤٥ - قوله: "إن رجلا كان يُتَّهَم بِأمّ وَلَدِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute