للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: "فَيَشْرئبّون" (ص ٢١٨٨).

قال الهروي من حديث عائشة -رضي الله عنها- "واشْرأبَّ النفاق" أي ظهر وعلا وكل شيء رافع رأسه فهو مشرئِبّ ومنه فَيَشْرئِبّون لِصَوتِه.

١٢٦٨ - وقوله: "ألَا أخبركم بأهل النَّارِ؟ قالوا: بَلىَ قَالَ: كلّ عتلٍّ جَوَّاظٍ مستَكبِرٍ (ص ٢١٩٠).

قال الهروي: قال أحمد بن عبيد: الَجوَّاظ الَجموع الَمنوع. قال غيره: الكثير اللَّحم المختَال في مشيته، وقد جاظ يجوظ جَوَظَانًا. ويقال: لِلقصير البطن كُلٌّ قَد قِيلَ، وأمَّا العُتُلُّ فقيل هو الجافي الشديد الخصومة بالباطل. وأما الزنيم فهو الملصق بالقوم المدعي، ذكر هذا في تفسير قوله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} (١٥) وعن ابنِ عباس قول آخر في الزّنِيمِ المذكور في الآية إنه رجل من قريش كانت له زنمة كزنمة الشَّاة. وَرَوَى عنه ابن جبير أنه الذي يعرف بالشرّ كما تعرف الشاة بزَنمَتِهَا.

١٢٦٩ - وقوله: "يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ" (ص ٢١٩١).

قال أبو عبيد: الأقصَاب هي الأمعاء واحدها قُصْب.

١٢٧٠ - قوله (١٦) رأيت عَمرو بن عَامر الخُزَاعي يجَر قُصبَه في النَّار وكان أوَّل من سَيّبَ السّوائِبَ (٢١٩٢).


(١٥) ١٣) القَلَم.
(١٦) في (أ) زيادة قوله (يجر قُصبه في النار قال أبو عبيد) وهو تكرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>