العَضْل التَّضيِيق والمنع يقال: عضلني عن الأمر، أي منعني عنه وأعضل بي الأمر إذا ضاقت عليك الحيل فيه وأصله من عضلت الناقة نَشِب ولدها فلم يسهل مخرَجه والدّجاجة نشِب بيضها والمسألة المُعضلة الضَّيّقة المخرج الصعبة وداء عُضال أي شَدِيد.
وقَول علي -رضي الله عنه- (٢٧): مُعضلة ولَا أبَا حسن، قال الفَرَّاء: هذه معرفة وُضعت موضِعَ النكرة كأنه قال: وَلَا رجلَ لها كَأبي حَسَنٍ لأن التبرئة لا تقع على المعارِف. قال غيره من البصريين في الكلام حَذْفُ مُضافٍ نكرةٍ لا يتعرف بما أضيف إليه والتقدير مُعضِلة ولا مِثل مُعضلة أبيِ حسن قال والمعنى يقتضي ذلك.
(٢٧) جاء في النهاية: ومنه حديث معاوية وقد جاءته مشكلة فقال: معضلة ولا أبا حسن وهو الصواب.