١١ - ومن حديث عمر -رضي الله عنه- قال للرجل: مَا مَالُكَ، فقال أَقْرُنٌ وآدِمَة من المَنِيئَة: ٨٩٦ جاء في نهاية ابن الأثير عن كتاب الغريبين للهروي ومنه حديث عمر قال لرجل: ما مالك قال: أقرن لي وآدمه في المنيئة فقال قوّمها وزكها. النهاية (ج ٤، ص ٥٥).
١٢ - قال الهروي في الحديث أنه رأى الحسين يلعب ومعه صبية في السكة فاسْتَنْتَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَامَ القوم: ٨٦٧.
جاء في غريب الحديث للخطّابي قوله يَسْتَنْتِل أي يتقدم أمام القوم يقال نتَلَ واسْتَنْتَلَ يعني تقدم وبه سمي الرجل ناتلا:(ج ٣، اللوحة ٢٥٩).
وجاء في النهاية عن الغريبين للهَرَوي فيه أنه رأى الحَسَن يلعب ومعه صبية في السِّكِّة فاسْتَنْتَل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم.
والنَتْل: الجَذب إلى قدام. النهاية:(ج ٥، ص ١٣). اختلف ما ذكره المازري مع ما في النهاية فالذي في المعلم أنه رأى الحسين والذي في النهاية أنه رأى الحسن.
١٣ - حديث أبي بكر أنه ارتاب بلبن شربه فاسْتَنْتَل يتقيأ: ٨٩٧.
جاء في النهاية عن الغريبين للهروي ومنه حديثه الآخر أي أبي بكر: شرب لبنا فارتاب به أنه لم يحل له فاستنتل يتقيأ أي يتقدم.
النهاية:(ج ٥، ص ١٣).
١٤ - وفي حديث وائل بن حُجْر:"وأنْطُوا الثَّبَجَة" ٨٩٩.
هو من كتاب النبيء صلى الله عليه وسلم لوائل كما جاء في النّهاية لابن الأثير عن الغريبين للهروي ومنه كتابه لوائل وأنْطُوا الثّبَجة أي أعطوا الوسط في الصدقة لا من خيار المال ولا من رذالتها وألحقها تاء التأنيث لانتقالها من الاسمية إلى الوصفية.