عليه وسلم يقول: نِعْمَ أَوْنِعْمَتِ الُأضْحِيَةُ الجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ فانتهبه الناس، (ج ٤، ص ٨٧).
وأخرجه أحمد (ج ٢، ص ٤٤٥).
والبيهقي في كتاب الضحايا، باب لا يجزي الجذع إلا من الضأن وحدها ويجزىء الثَّنِيَّ من المعز والإبل والبقر (ج ٩، ص ٢٧١).
٣٦ - حديث:"قلت يا رسول الله أمَا تكُونُ الذَّكَاةُ إِلَاّ فِي الحَلْقِ واللَّبَّةِ؟ قال: لَوْ طِعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأجْزَأ عَنْكَ": ٩٢٨.
خرّجه الترمذي في كتاب الأطعمة في باب ما جاء في الذكاة في الحلق واللبة، وجاء بعد هذا الحديث: قال أحمد بن منيع قال يزيد بن هارون هذا في الضرورة (ج ٤، ص ٧٥) وجاء في أبي داود في كتاب الأضاحي باب ما جاء في الذبيحة المتردية (٢٨٢٥)، وجاء بعد لفظ هذا الحديث قال أبو داود وهذا لا يصلح إلَاّ في المُتَرَدِّيَةِ والْمُتَوَحِشِ (ج ٣، ص ١٠٣) والنسائي في كتاب الضحايا، باب ذكر المتردية في البئر التي لا يوصل إلى حلقها (ج ٧، ص ٢٢٨).
٣٧ - "إلَاّ وَهَصَهُ اللهُ إلَى الَأرْضِ": ٩٣٠.
هذا الحديث أظنه من الحديث الذي أشار إليه ابن الأثير عن الغريبين للهروي وهو حديث عمر: إِن العبد إذَا تَكَبَّرَ وعَدا طَوْرَه وهَصَهُ اللهُ إلَى الأرْض، ولعله إلا وهصه الله إلى الأرض. (ج ٥، ص ٢٣٢).
٣٨ - "إنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُهْبِطَ من الجَنَّة وَهَصَهُ الله إلى الأرض": ٩٣٠ جاء في النهاية لابن الأثير عن الغريبين للهروي أن آدم حين أهبط من الجنة وهصه الله إلى الأرض -أي رماه رميا شديدا- (ج ٥، ص ٢٣٢).