للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

باب علامات النبوة (ج ٤، ص ٢٣٧).

وأخرجه الترمذي في أبواب الصلاة في باب ما جاء في الخطبة على المنبر (٥٠٥) (ج ٢، ص ٣٧٩) ثم قال الترمذي وفي الباب عن أنس وجابر وسهل ابن سعد وأبي بن كعب وابن عباس وأم سلمة وقال أحمد شاكر وفي الباب أحاديث كثيرة وصحح كثير من العلماء بالسنة أن حديث حنين الجذع من الأحاديث المتواترة.

وأخرجه الدارمي في المقدمة في الباب السادس باب ما أكرم الله النبيء بحنين المنبر (ج ١، ص ٣٠).

وجاء في فتح الباري أنه أخرجه النسائي في الكبير.

٦٢ - حديث: (فَأَلْقَى طَرَفَ ثَوْبِهِ عَلَى أَنْفِهِ ثُمَ قَالَ: أُفٍّ أُفٍّ): ١٠٦٦.

هذا الحديث ذكره ابن حجر في لسان الميزان في ترجمة عمار بن غنيم الذي ذكره البخاري والعقيلي في الضعفاء وذكر حديثا له عن أم سلمة جاء فيه ما ذكره المازري في هذه الفقرة وهو حديث طويل وقال الحافظ ابن حجر هذا حديث منكر لظلمة إسناده وجهالة عمار وأمه. (ج ٤، ص ٢٧٣) ترجمة عدد ٧٧١.

وتبع المازري في إيراد هذه الفقرة الهروي في الغريبين وقد نقلها عنه ابن الأثير في النهاية (ج ١، ص ٥٥) وما كان من حقهما أن يذكرا هذه الفقرة من هذا الحديث المنكر.

٦٣ - (كَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ ارْبَدَّ وَجْهُهُ): ١٠٦٩.

في كتاب الهروي حين كلامه على "تربد" ذكر الحديث وهو حديث مسلم الذي كان المازري بصدد شرحه، أخرجه مسلم في كتاب الفضائل وفي باب عرق النبيء صلى الله عليه وسلم في البرد وحين يأتيه الوحي (ج ٤، ص ١٨١٧) كما أخرجه أحمد في مواضع كثيرة من مسنده، منها عن عُبَادَة بن الصامت أن النبيء صلى الله عليه وسلم كان

<<  <  ج: ص:  >  >>